” ويل لرعاة اسرائيل الذين كانوا يرعون أنفسهم. ألا يرعي الرعاة الغنم”
( حز34: 2 )
صور رعاية الذات كثيرة نذكر منها: الاهتمام بالكرامة الشخصية، وانتظار المديح والشكر على الخدمة، والاهتمام بالشعبية وسط المخدومين، والاتجاه لربط المخدومين بشخصه، والحرص على خضوع الكل له وان يكون هو صاحب الكلمة والسلطان في الكنيسة، فيهتم دائما بالنصيب الاكبر، وينسي إنه خادم ويظن نفسه معلماً، وفي داخله يحب الراحة ويتجنب تعب الافتقاد وتعب التحضير والتجهيز للخدمة، وينتقي نوعيات معينة من الخدمات.
ولأن رعاية الذات هي خطية مشهورة بين الخدام لذلك كتب معلمنا بولس الرسول “لاننا لسنا نكرز بانفسنا” (2كو 4: 5 ) فالله يطلب من الانسان أن يتخلى عن ذاته ويتعلم الحب الحقيقي الباذل وروح التكريس من أجل الرب.