منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 10 - 2023, 12:13 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467



مزمور 116| وَبِاسْمِ الرَّبِّ دَعَوْتُ



وَبِاسْمِ الرَّبِّ دَعَوْتُ:
آهِ يَا رَبُّ نَجِّ نَفْسِي [4].

وسط الضيق الشديد لا يجد المؤمن سندًا حقيقيًا يعنيه سوى الالتجاء إلى الله.
يقول القديس جيروم إنه جاءت كلمة "آه" في العبرية Anma والتي تعني "أتوسل وأتضرع". إذ يعاني النبي من ضيق خطير وحزن يستخدم أسلوب التضرع والتوسل.
يرى القديس أغسطينوس أن المرتل أدرك أنه في ضيق وحزن، ليس فقط بسبب متاعب الحياة، وإنما حتى بملذات الحياة الزمنية ومقتنياتها. فإنه إذ ينال شيئًا زمنيًا، يخشى أن يفقده، فيحل به الحزن. لقد دعا اسم الرب ليحرره من الاتكال على العون البشري والتمتع بالملذات الزمنية، وبهذا يحيا في الحرية. إنه يليق بشعب الله المقدس أن يدعو اسم الرب للتمتع بهذه الحرية، وإذ يسمع الوثنيون ذلك يكتشفون أنهم في ضيق وحزن، فيدعون هم أيضًا اسم الرب.
* بعد أن وجدت ضيقًا وحزنًا "باسم الرب دعوت"... ظننت أنني أفرح وأتهلل بعون الإنسان الباطل. لكنني إذ سمعت من ربي: "طوبى للحزانى لأنهم يتعزون" (مت 5: 4)، لم أنتظر حتى أفقد تلك البركات الزمنية التي أفرح بها وعندئذ أحزن، إنما صرت مهتمًا ببؤسي نفسه الذي جعلني أفرح بمثل هذه الأشياء، والتي أخشى أن أفقدها ومع ذلك لم أستطع أن أحفظها... وهكذا "باسم الرب دعوت. آه يا رب نجِ نفسي".
القديس أغسطينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 118 | مِنَ الضِّيقِ دَعَوْتُ الرَّبَّ
مزمور 116| وَبِاسْمِ الرَّبِّ أَدْعُو
مزمور 116| وَبِاسْمِ الرَّبِّ أَدْعُو
مزمور 115 | يَا مُتَّقِي الرَّبِّ اتَّكِلُوا عَلَى الرَّبِّ
"كَأْسَ الْخَلاَصِ أَتَنَاوَلُ، وَبِاسْمِ الرَّبِّ أَدْعُو"


الساعة الآن 08:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024