رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا يا ربّ؟ حتّى متى يا ربّ؟ كيف ستتدّخل يا ربّ؟ وغيرها من الأسئلة التي تتبادر لذهنك، وقد سألها من قبل حبقوق النبي في بداية السفر الذي كتبه. عندما قال : حَتَّى مَتَى يَا رَبُّ أَدْعُو وَأَنْتَ لاَ تَسْمَعُ؟ أَصْرُخُ إِلَيْكَ مِنَ الظُّلْمِ وَأَنْتَ لاَ تُخَلِّصُ؟ حبقوق 1: 2 لكن عندما تواصل مع الله وقدّم شكواه، تكلّم الله وأعلن له عن ذاته وما في قلبه حينها أدرك حبقوق مَن هو الله، فختم السفر بتسبيحة لله : فَمَعَ أَنَّهُ لاَ يُزْهِرُ التِّينُ، وَلاَ يَكُونُ حَمْلٌ فِي الْكُرُومِ. يَكْذِبُ عَمَلُ الزَّيْتُونَةِ، وَالْحُقُولُ لاَ تَصْنَعُ طَعَامًا . يَنْقَطِعُ الْغَنَمُ مِنَ الْحَظِيرَةِ، وَلاَ بَقَرَ فِي الْمَذَاوِدِ، فَإِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِّ وَأَفْرَحُ بِإِلهِ خَلاَصِي . اَلرَّبُّ السَّيِّدُ قُوَّتِي، وَيَجْعَلُ قَدَمَيَّ كَالأَيَائِلِ، وَيُمَشِّينِي عَلَى مُرْتَفَعَاتِي. حبقوق 3: 17 -19 #إليك_أبكر |
|