02 - 10 - 2023, 11:28 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
هل كل مِنَّا يعتبر وجوده في هذه الحياة فرصة رائعة لتوصيل رسالة أعظم وأروع؟
ألا نتألم نحن بسب ذهاب واحد من البشر إلى أبدية مُرعبة لا تنتهي؟!
*
أختي، أخي، إنها حقًّا فرصة! لماذا؟
أولاً:
لأنه بعد أن تنتهي الحياة تنتهي الفرصة.
نعم، هذا بالنسبة للخاطئ البعيد، ففرصته أن يسمع ويتوب ويؤمن بالرب يسوع هي الآن، وإذا انتهت الحياة ضاعت الفرصة إلى الأبد. هذا أيضًا بالنسبة للمؤمن، ففرصته أن يوصِّل رسالة محبة الله للناس هي الآن. ويمكننا معرفة ذلك جيدًا من قصة حقيقية قَصَّها لنا الرب يسوع، هي قصة الغني ولعازر :
(لوقا 16)؛
فقد قَصَّها لنا ذلك الشخص الذي يستطيع أن يرى في نفس الوقت عالَم الأرواح وعالَم الأجساد. والقصة فيها فصلان:
الفصل الأول :
تمَّت أحداثـه في هـذا العالَم
(لوقا16: 19-22)،
والفصل الثاني :
حدث فـي عالَـم الأرواح
(لوقا16: 23-31)،
إذ بعد ما مات الغني، أخذ يسترحم أباه إبراهيم دون فائدة، ثم أخذ يستعطفه أيضًا دون جدوى، فبعد انتهاء الحياة لا استرحام ولا استعطاف.
*
|