إسحاق وغفرانه للآخرين
بعد أن حسده الفلسطينيون وأبغضوه وصرفوه من عندهم، رأوا أن الرب كان معه، فأتوا إليه بعد فترة فصنع لهم ضيافة، فأكلوا وشربوا وباتوا هذه الليلة عنده ثم صرفهم. فمضوا من عنده بسلام (تكوين26: 3). لقد غفر لهم وأظهر محبة عملية، وهو بذلك يذكرنا بما قاله وفعله الرب يسوع: «أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مبغضيكم. وصلُّوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم» (متى5: 44). وعلى الصليب كانت أول عبارة قالها المسيح - له المجد - صلاة لأجل أعدائه وصالبيه إذ قال: «يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون» (لوقا23: 34).