رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحجر نائم على الأرض الحجر أساسًا هو جزء من الجبل العالي والمرتفع ولكنه قُطع من الجبل ونزل إلى الأرض، وهو في هذا يشير إلى الرب يسوع المسيح السماوي، فهو الله العلي المرتفع، ساكن الأبد (إشعياء57: 15). لكنه في ملء الزمان أتى إلى أرضنا متجسدًا وأخذ صورة عبد، وكما هو مكتوب: «وكان الكلمة الله... والكلمة صار جسدًا وحَلَّ بيننا» (يوحنا1: 14). وأخذ يعقوب من حجارة المكان ووضعه تحت رأسه؛ أي جعله نائمًا. وهو في هذا يشير إلى موت المسيح ودفنه في القبر، لقد عاش المسيح - له المجد - على الأرض حياة القداسة والكمال، ولكنه ختم رحلته بالصليب حيث ذاق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد. كان يعقوب مُتعَبًا من الرحلة الشاقة وضميره مُثقَلاً مما فعله مع أخيه ومما صدر منه من كذب وغش وخداع، ولكن بمجرد أن وضع الحجر تحت رأسه واضطجع في ذلك المكان وجد الراحة ونام نومًا عميقًا. وهكذا كل من يأتي بالإيمان إلى الرب يسوع يتمتع بالراحة الحقيقية فهو الذي قال: «تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم» (متى11: 28). |
|