رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في حياتنا وظروفنا الشخصية، ليتنا لا نحكم سريعًا على ما نمر به أو نتعرض له من أمور، قد تبدو في وقتها صعبة لا تُحتمَل، لكن الكتاب يعلِّمنا أن نهايتها حتمًا ستكون لخيرنا ولمجد الله في حياتنا : «أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: لَسْتَ تَعْلَمُ أَنْتَ الآنَ مَا أَنَا أَصْنَعُ، وَلكِنَّكَ سَتَفْهَمُ فِيمَا بَعْدُ» (يوحنا13: 7). إذًا ليكن لنا الإيمان الواثق في إلهنا الصالح، رغم ما يحيط بنا من أمور قد تبدو عكس ما نتمناه أو نتوقعه. فإن كنا بالإيمان وثقنا في الله أنه يخلصنا من مشكلة خطيتنا العويصة، فعلينا أن نمارس هذا الإيمان في كل أمور حياتنا ونثق أن الله يرتب كل أمورنا لخيرنا ولمجده في حياتنا. لا تحكم على ظروفك كما تراها الآن، أو كما يراها الآخرون بعقولهم المحدودة؛ بل ثق أن الخير في النهاية من نصيبك وأن الظروف التي تمر بها سيتمجد الله من خلالها بصورة قد لا تبدو واضحة أمامك الآن لكنه ستتضح فيما بعد. * * * يارب أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين |
|