|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“وَجَاءَ إِلَيْهِ أُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ، وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَصِلُوا إِلَيْهِ لِسَبَبِ الْجَمْعِ. فَأَخْبَرُوهُ قَائِلِينَ: «أُمُّكَ وَإِخْوَتُكَ وَاقِفُونَ خَارِجًا، يُرِيدُونَ أَنْ يَرَوْكَ». فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «أُمِّي وَإِخْوَتِي هُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ كَلِمَةَ اللهِ وَيَعْمَلُونَ بِهَا»(لوقا19:8-21). ان بيان يسوع يجب ان لا يُرى على انه اقصاء مريم من الذين يجب يحسبوا “مباركين” في ملكوت المسيح، ولا أيضا يجب ان ينظر اليه على ان يسوع يبغد نفسه عن أمه، لكن بدلا من ذلك فكلا الحالتان تشير الي نوع جديد من العلاقة بينه ومريم خاصة مع بزوغ خدمة يسوع العلنية. كما شرح البابا يوحنا بولس الثاني ان يسوع يرغب في تحويل الاهتمام من مفهوم الأمومة فقط كرابطة جسدية لكي يوجه الي الروابط السريّة للروح من سماع وحفظ كلمة الله. |
|