رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قال المسيح: «كُلُّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالِي هَذِهِ وَيَعْمَلُ بِهَا أُشَبِّهُهُ بِرَجُلٍ عَاقِلٍ بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الصَّخْرِ. فَنَزَلَ الْمَطَرُ وَجَاءَتِ الأَنْهَارُ وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ وَوَقَعَتْ عَلَى ذَلِكَ الْبَيْتِ فَلَمْ يَسْقُطْ لأَنَّهُ كَانَ مُؤَسَّسًا عَلَى الصَّخْر». (متى7: 24-25). لكن ماذا عن حال الناس في زمن المسيح؟ أعتقد أنهم لم يكونوا في حال أفضل منا، فقد كانوا يعانون من قسوة الرومان من الخارج، ومن قسوة الفريسيين وتديُّنهم المتزمت الطقسي من الداخل، بالإضافة إلى الفلسفات والنظريات اليونانية والرومانية في ذلك الوقت التي تدعو إلى التحرر والإباحية. لذلك عاشوا في بلبلة ذهنية وحيرة فكرية، وقد رأى المسيح كل ذلك فأشفق عليهم «إِذْ كَانُوا مُنْزَعِجِينَ وَمُنْطَرِحِينَ كَغَنَمٍ لاَ رَاعِيَ لَهَا» (متى9: 36). |
|