رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طوبى لك يا سمعان، لقد كان حمل الصليب عارًا دونه أي عار!! ولكن العار الذي حملته تحوَّل لك فخرًا أبديًا، وكيف لا وأنت في يوم الصليب تقدَّمت لكي تُقرض الرب بعض قوتك البدنية، ولكي تحمل عن ظهره المُمزَّق ثقل الصليب؟ وحمل الصليب مهما يعني من آلام ومتاعب، معاناة وضيق، فإنه ينتهي على الدوام في المجد الأبدي. * |
|