منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19 - 09 - 2023, 09:47 AM   رقم المشاركة : ( 135851 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,924

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* "باطل الأباطيل، الكل باطل" (جا 2: 4). اسمع أيضًا ما يقوله النبي:
"يجمع ذخائر، ولا يدري لمن يضمها" (مز 39: 6).
باطل الأباطيل هي المباني الفخمة التي لك، وغناك المتسع، وقطعان العبيد...
فإن هذا لم يأتِ من يد الله، إنما هو من صُنعِك أنت.
ولماذا هذه الأمور باطلة؟ لأنه ليس لها هدف نافع.
الغنى يكون باطلًا إن أُنفق على الترف، ولكنه يكف
عن أن يكون باطلًا عندما يُفرَّق ويعُطى للمساكين (مز 112: 9).



القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 19 - 09 - 2023, 09:47 AM   رقم المشاركة : ( 135852 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,924

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* بقوله "فرّق" دل على السخاء في عطائه، وعلى أن الصدقة
تُنثر مثل الزرع الذي يغرسه الفلاح بدون بُخل آملًا في زيادة المكسب.
فإن من يبذر الزرع في الأرض المرتاب في خصوبتها ينال محصولًا،
فكم بالأحرى ذاك الذي يذخر للسماوات أمواله يلزمه أن يقدمها بسخاء.


الأب أنسيمُس الأورشليمي
 
قديم 19 - 09 - 2023, 09:49 AM   رقم المشاركة : ( 135853 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,924

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* إن التصق إنسان بالأمور الثقيلة يستحيل عليه أن يكون خفيفًا.
لهذا يليق بنا أن نميل إلى الأمور العلوية. لنصير فقراء في الأمور
التي تحدرنا إلى أسفل، حتى نرحل في المواضع العلوية..
الإنسان الذي يعطي الفقير سيشاركه في ذاك الذي صار فقيرًا،
فلا تخافوا من الفقر.
لكن ذاك الذي صار فقيرًا لأجلنا، يملك على كل الخليقة.
لهذا إن صرتَ فقيرًا لأنه صار فقيرًا، فستملك أنت أيضًا،
لأنه هو يملك. "طوبى للمساكين بالروح، لأن لهم ملكوت السماوات".

القديس غريغوريوس النيسي
 
قديم 19 - 09 - 2023, 09:49 AM   رقم المشاركة : ( 135854 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,924

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* لا يدين الرسول من يملك الغنى، بل من يشتهيه،
وذلك عندما يقول: "الذين يطلبون أن يكونوا أغنياء،
يسقطون في تجربة وشباك الشيطان".

الأب قيصريوس أسقف آرل
 
قديم 19 - 09 - 2023, 09:50 AM   رقم المشاركة : ( 135855 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,924

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* عندما نُقَدِّم الضروريات للذين في حاجة نعطيهم في الحقيقة ما هو لهم وليس لنا. إننا بالحري ندفع دين العدالة، ولا نقوم بأعمال الرحمة. لذلك عندما يتكلم الحق الإلهي ذاته عن الاحتراز والحيطة التي نحتاج إليهما في أعمال الرحمة يقول: "احترزوا من أن تصنعوا صدقتكم قدام الناس" (مت 6: 1) . يتفق هذا مع ما كتبه صاحب المزامير: "فرَّقَ، أعْطَى المساكين، بِرُّهُ (عدله) قائمٌ إلى الأبد" (مز 112: 9). وهنا عندما يذكر العطية المُقدَّمة للفقراء، يذكر كلمة "عدل"، وليس كلمة "رحمة". لأن العطية التي وهبنا الله إياها هي بالتأكيد شأن من شئون العدالة، وهي أننا نُقَدِّم العطية للصالح العام. لذلك يقول سليمان النبي: "أما الصديق فيعطي ولا يمسك " (أم 21:26) .


الأب غريغوريوس (الكبير)
 
قديم 19 - 09 - 2023, 09:50 AM   رقم المشاركة : ( 135856 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,924

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* يوجد صالح يخلق صالحين، وصالح يمكن به أن يصنع صلاحًا. الصالح الذي يخلق صالحين هو الله، لأنه لا يستطيع أحد أن يجعل إنسانًا صالحًا إلا الصالح إلى الأبد، لذلك فلتدعُ الله لكي ما تكون صالحًا، ولكن يوجد صالح يمكن به أن تفعل صلاحًا، وذلك هو كل ما تملكه. يوجد ذهب وتوجد فضة وهما أشياء صالحة، ولكنهما لا يجعلانك صالحًا، بل يمكن أن تصنع بهما صلاحًا.
لديك ذهب وفضة، وأنت ترغب في المزيد منهما. لديك كليهما وتريد زيادة، فأنت مرتوي وظمآن. إنه مرض وليس غنى، عندما يمرض البشر بمرض الاستسقاء، فإنهم يكونون مرتوين بالماء، ومع ذلك فهم عطشى دائمًا. فكيف يسر هؤلاء بثروتهم، الذين لديهم تلك الرغبة المريضة بمرض الاستسقاء؟
أنت تملك ذهبًا وهو شيء صالح، ومع ذلك فإنه ليس لديك ما يجعلك صالحًا، بل ما يمكن أن تصنع به صلاحًا.
أتسأل أي صلاح أفعله بالذهب؟ ألم تسمع في المزمور "فرَّق، أعطى المساكين، برّه قائم إلى الأبد" (مز 112: 9)، هذا صالح. هذا هو الشيء الصالح الذي به تصيرون صالحين، أي إن كان لديك الصالح الذي به تصير صالحًا.
فلتصنع صلاحًا، بذلك الصالح الذي لا يستطيع أن يجعلك صالحًا.
لديك مالٌ، استخدمه بسخاء، فباستخدامه بسخاء تزداد برًا. لأنه "فرَّق أعطي المساكين، برّه قائم إلى الأبد".
انظر ماذا ينقص وماذا يزداد. تنقص أموالك، ويزداد برّك. ينقص ما ستفقده قريبًا، ينقص ما ستتركه بعدك عن قريب، ويزداد ما ستملكه إلى الأبد .

القديس أغسطينوس
 
قديم 19 - 09 - 2023, 10:44 AM   رقم المشاركة : ( 135857 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,924

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





الشرير يتصاغر أمام خائف الرب

الشِّرِّيرُ يَرَى فَيَغْضَبُ.
يُحَرِّقُ أَسْنَانَهُ وَيَذُوبُ.
شَهْوَةُ الشِّرِّيرِ تَبِيدُ [10].
لا يتحدث المرتل عن الشرير في نوعٍ من الشماتة، إنما في حزن على حاله. فالتقي يحمل الحياة المطوّبة في أعماقه، والشرير يحمل فساده ودماره في داخله. خطاياه في داخله تُحطِّمه، تُفقِده سلامه. بينما يمتلئ خائف الرب بالرجاء المُفرِح، مترقبًا يوم مجده بفرحٍ وبهجة قلب، يسيطر اليائس على قلب الشرير وهو ينتظر يومه القادم.
لا يطيق الشرير أن يرى الإنسان البار، لأنه يمثل ثقلًا على قلبه. وكما يقول الحكيم: "وحتى منظره ثقُل علينا؛ لأن سيرته لا تشبه سيرة الآخرين، وسُبله مختلفة" (حك 2: 15).
وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [يكره السارق النور.]
* الفضيلة شبه هكذا: إنها تزعج الرذيلة، وتمثل ثقلًا عليها. أقصد كما أن النار تبيد الشوك، هكذا الرأفة تهيج الناس القساة المتوحشين. إنها موجهة للاتهام بالنسبة للرذيلة. وعلى العكس لاحظوا أصحاب الرذيلة، فإنهم لا يتجاسرون أن يتهموا أو يتفرسوا مباشرة في قوة الفضيلة حتى وهم ينحلون...
الرذيلة تشبه هذا حتى وإن بلغت العرش نفسه للرؤساء المتوجين.
الرذيلة دنيئة ومنحطة عن كل شيءٍ، تمثل بحرًا مرعبًا ومضطربًا وهائجًا، حتى وإن زُينتْ بكل نوع من السلطة.
الفضيلة هي على نقيضها، فإنها حتى وإن كانت في عوزٍ تام، وإن كانت في سجنٍ، فهي أكثر شهرة من الجالسين على العروش، وتتمتع بهدوءٍ كامل، وفي راحة تستلقي في ميناء هادئ، ليس فقط لا تعاني شيئًا من الأشرار، وإنما لديها القدرة أن تنتقم منهم بالصمت، وتوقيع العقوبة على الشر.
فوق هذا كله، أي شيء أكثر بؤسًا من أناسٍ يعيشون في الخطية.
القديس يوحنا الذهبي الفم

* عندما يرى البخلاء صِدْق المحسنين يغتاظون ويصرون بأسنانهم، وأيضًا عندما يبصر الشيطان المؤمنين يصر بأسنانه حسدًا. هكذا غير المؤمنين، إذا رأوا المسيحيين ناجحين في الإيمان يصرون بأسنانهم. هؤلاء جميعًا يهلكون بالنار التي لا تُطفَأ، وتهلك شهواتهم الباطلة.
الأب أنسيمُس الأورشليمي

* حتى قبل يوم الدينونة، تثور عذبات الضمير الشرير داخله، وبعد ارتكابه للشر لا يجد مجالًا للهروب من العقوبة، إذ يصير هو نفسه عقوبة لجريمته
الأب قيصريوس أسقف آرل

 
قديم 19 - 09 - 2023, 10:45 AM   رقم المشاركة : ( 135858 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,924

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الشِّرِّيرُ يَرَى فَيَغْضَبُ.
يُحَرِّقُ أَسْنَانَهُ وَيَذُوبُ.
شَهْوَةُ الشِّرِّيرِ تَبِيدُ [10].
لا يتحدث المرتل عن الشرير في نوعٍ من الشماتة، إنما في حزن على حاله. فالتقي يحمل الحياة المطوّبة في أعماقه، والشرير يحمل فساده ودماره في داخله. خطاياه في داخله تُحطِّمه، تُفقِده سلامه. بينما يمتلئ خائف الرب بالرجاء المُفرِح، مترقبًا يوم مجده بفرحٍ وبهجة قلب، يسيطر اليائس على قلب الشرير وهو ينتظر يومه القادم.
لا يطيق الشرير أن يرى الإنسان البار، لأنه يمثل ثقلًا على قلبه. وكما يقول الحكيم: "وحتى منظره ثقُل علينا؛ لأن سيرته لا تشبه سيرة الآخرين، وسُبله مختلفة" (حك 2: 15).
 
قديم 19 - 09 - 2023, 10:46 AM   رقم المشاركة : ( 135859 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,924

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* الفضيلة شبه هكذا: إنها تزعج الرذيلة، وتمثل ثقلًا عليها. أقصد كما أن النار تبيد الشوك، هكذا الرأفة تهيج الناس القساة المتوحشين. إنها موجهة للاتهام بالنسبة للرذيلة. وعلى العكس لاحظوا أصحاب الرذيلة، فإنهم لا يتجاسرون أن يتهموا أو يتفرسوا مباشرة في قوة الفضيلة حتى وهم ينحلون...
الرذيلة تشبه هذا حتى وإن بلغت العرش نفسه للرؤساء المتوجين.
الرذيلة دنيئة ومنحطة عن كل شيءٍ، تمثل بحرًا مرعبًا ومضطربًا وهائجًا، حتى وإن زُينتْ بكل نوع من السلطة.
الفضيلة هي على نقيضها، فإنها حتى وإن كانت في عوزٍ تام، وإن كانت في سجنٍ، فهي أكثر شهرة من الجالسين على العروش، وتتمتع بهدوءٍ كامل، وفي راحة تستلقي في ميناء هادئ، ليس فقط لا تعاني شيئًا من الأشرار، وإنما لديها القدرة أن تنتقم منهم بالصمت، وتوقيع العقوبة على الشر.
فوق هذا كله، أي شيء أكثر بؤسًا من أناسٍ يعيشون في الخطية.

القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 19 - 09 - 2023, 10:47 AM   رقم المشاركة : ( 135860 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,924

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* عندما يرى البخلاء صِدْق المحسنين يغتاظون ويصرون بأسنانهم،
وأيضًا عندما يبصر الشيطان المؤمنين يصر بأسنانه حسدًا.
هكذا غير المؤمنين، إذا رأوا المسيحيين ناجحين في الإيمان يصرون
بأسنانهم. هؤلاء جميعًا يهلكون بالنار التي لا تُطفَأ، وتهلك شهواتهم الباطلة.


الأب أنسيمُس الأورشليمي
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025