رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُدَبِّرُ أُمُورَهُ بِالْحَقِّ [5]. خائف الرب لا يتشبه بسيده فحسب، وإنما ينهل من شركة سماته، فيصير صورة حيَّة لمخلصه، يتسم بالرأفة والعطاء، لا لأجل منفعة شخصية، مادية أو رمزية، وإنما من أجل حبه للحق الإنجيلي. إن كانت الشريعة تمنع المؤمن من أن يأخذ فائدة أو ربا من أخيه متى كان في ضيقة واحتاج أن يقترض، ففي ظل الإنجيل يُقَدِّم المؤمن لأخيه المحتاج بفرحٍ وسرورٍ. |
|