رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا» (متى16: 18). كان جميع اليهود في زمن أستير في خطر الموت والهلاك، وأُرسلت الكتابات من الملك بيد السعاة إلى كل البلدان لإهلاك وقتل وإبادة جميع اليهود، من الغلام إلى الشيخ والأطفال والنساء في يوم واحد، وأُعِدت الخشبة ليُصلب عليها مُردخاي الأمين. وكان العدو فرحًا ومتيقنًا من إتمام قصده الشرير، ولكننا نقرأ: «فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ طَارَ نَوْمُ الْمَلِكِ، فَأَمَرَ بِأَنْ يُؤْتَى بِسِفْرِ تِذْكَارِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ فَقُرِئَتْ أَمَامَ الْمَلِكِ» (أستير6). واستخدم الله ليلة أرق لتحويل الحال بالتمام، وإبطال مشورة هامان: و«مَنْ يَحْفُرُ حُفْرَةً يَسْقُطُ فِيهَا، وَمَنْ يُدَحْرِجُ حَجَرًا يَرْجِعُ عَلَيْهِ» (أمثال26: 27)، فعُلِّق هامان على ذات الخشبة التي أقامها : «عِنْدَ الْمَسَاءِ يَبِيتُ الْبُكَاءُ، وَفِي الصَّبَاحِ تَرَنُّمٌ» (مزمور30: 5). والحزن وخوف الموت تغيَّرا إلى فرح وإلى يوم طيب لإرسال أنصبة من كل واحد إلى صاحبه (أستير9). «فِي قَلْبِ الإِنْسَانِ أَفْكَارٌ كَثِيرَةٌ، لَكِنْ مَشُورَةُ الرَّبِّ هِيَ تَثْبُتُ» (أمثال19: 21). * |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كل قلق وخوف |
فوق كل ضيقة وخوف ضع ربك |
الخوف منه خوف مقدس، وخوف طبيعي، وخوف مرضى |
عوبديا وخوف من الملك |
من عمق الظلام وجوف الظلم |