منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16 - 09 - 2023, 12:07 PM   رقم المشاركة : ( 135571 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





أيها الماضي الأليم.. كُفَّ عني، خُذ صُرَّة الأتراح وامضِ بعيدًا. سئمت طعم أثمارها المُرَّة التي مرَّرت حلقي، وغبَّرت طرقي. لا تستغل سخونة الظروف التي أجتاز فيها لتفتح جروحًا قديمة قد التأمت، ولا تأتني بحزمة الأشواك التي ملأت دروبي لتوخز بذكراها قلبي فتدمع عيني وتنحني نفسي. لأن نار التجارب أنضجتني، وضغوطها شكَّلتني. لن أسمح لك أن تريني الرتوش السوداء وحدها، لأن الصورة الكاملة تعنيني وتعزّيني.
 
قديم 16 - 09 - 2023, 12:08 PM   رقم المشاركة : ( 135572 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





أيها الماضي الأليم.. نعم بكيت واشتكيت في داخل مغارة آلامي، التي اكتنفها ظلمة جهلي ومحدودية إدراكي، لكن عندما أشرق الرب بنوره عليَّ علمت أنها تدريبات ثمينة لتقويم حياتي ولتزكية إيماني. لن أسمح لك أن تذكِّرني بأوجاعها لتلسعني، بل ذكراها - أن راودني - سيرفعني، ويلقيني من جديد في حضن راعيَّ الرحيم، إله التعويضات الكريم.
 
قديم 16 - 09 - 2023, 12:09 PM   رقم المشاركة : ( 135573 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





أيها الماضي الأليم.. هو الرب الأمين، الذي أخرج من جفائها حلاوة، ومن تنوّرها أثمن الدرر. لا تعيد على مسامعي صرخات آلامي، لأنه يحلو لي اليوم أن أشدو بأطيب الترنيمات على ذكرى إيقاع تلك الآهات. في المسيح ودَّعت حزني وهمي، بل امتلأت مهجتي بهجة وسلامًا. وإن تذكرها من حولي سيفيض دمع العين حبًا وليس جراح، وأنتهز الفرصة لأشهد عن صلاح الرب وجُود قلبه في أصعب الأوقات.
 
قديم 16 - 09 - 2023, 12:10 PM   رقم المشاركة : ( 135574 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



أيها الماضي العزيز.. يا مستودع ذكرياتي التي طواها الزمن وأرسلها لمخازنك الكبيرة. فرِّغ من أدراجك المخبوءة ورفوفك المكشوفة كل ما أضحى، في ضوء اليوم، رخيصًا ودنيئًا. وليُلقى في بحر النسيان كل ما انتهت صلاحيته، فصار ضارًا أو مسيئًا. فقد قررت أن أنسى كل ما هو وراء، ولن يشغل بالي نجاحي أو فشلي بعواقبهما، سواء كانت مدعاة للفخر أو الخجل. اعلم أيها الماضي أن الكثير مما تحتويه قد غدا زهيدًا في ضوء المستقبل المجيد، سواء كان نجاحًا أم جراحًا، لأن آلام الزمان الحاضر لا تُقاس بالمجد العتيد أن يُستعلن فينا، وكل ربح وقتي يخبو بريقه، بل سيفنى ولا يُذكر في ضياء غنى المجد.
 
قديم 16 - 09 - 2023, 12:10 PM   رقم المشاركة : ( 135575 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أيها الماضي العزيز.. أترك لي أرشيفًا واحدًا، لا أريد سواه. لأني ما حييت لن أنسى محتواه. عفوًا ليس أرشيفًا عتيقًا، بل قُل باقة جميلة، زهورها تزداد مع الأيام جمالاً وبريقًا. أو قُل - إن شئت - كنزًا ثمينًا تلمع جواهره مهما تقادم عمره. إنها باقة وكنز إحسانات سيدي. لقد قرّرت أن أنسخ صفحاتها، ولن أخجل إن قرأها الأحباء وردَّدوها من بعدي. لا بل أريد أن أنقشها لتظل محفورة أمامي مدى حياتي. عزمت من قلبي وقُلت «باركي يا نفسي الرب ولا تنسي كل حسناته».
 
قديم 16 - 09 - 2023, 12:11 PM   رقم المشاركة : ( 135576 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كيف أنسى عظيم أمانته في أوقات ضعفي وخيانتي؟

كيف أنسى أعمال عنايته ويده الرحيمة التي اجتازت بي في مضايق الزمان؟

كيف أنسى جوده وخيره العميم؟

كيف أنسى مراحمه الطيّبة وألطافه الكثيرة؟

كيف أنسى ولائم الهناء في برية مُرَّة وقاسية؟

لا.. لن أنسى،

بل سأذكر وأُخبر عن أفضاله وإحسانه ما حييت.

كيف أنسي سترك طول السنين

يدك تحرسني في كل حين

وقت حزني وقت ضيقي، وسط أمواج الحياة

صرت حصني ورفيقي، صرت لي باب النجاة

 
قديم 16 - 09 - 2023, 12:12 PM   رقم المشاركة : ( 135577 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أيها الماضي.. أدعوك أن تضع يدك في يدي،
فتخدم معي سيدي، وتذكِّرني فقط بما يحرِّك في أعماقي
دواعي تعبّدي. فإكرام سيدي هو غرض حياتي وجُلّ مرادي.
هو الذي صنعك أيها الماضي،
وفي شخصه كل الضمان ليومي وغدي.
 
قديم 16 - 09 - 2023, 12:17 PM   رقم المشاركة : ( 135578 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



نهاراً وليلاً


«نهارًا وليلاً» كلمتان تتكرران كثيرًا في كلمة الله، تأتيان بالارتباط ببعض الأمور التي يجب أن يفعلها المؤمن الحقيقي نهارًا وليلاً، أي كل وقت وكل العمر، ولا يكف أو يمل من فعلها:

1- التأمل في كلمة الله

كلمة الله هى طعام المؤمن، ومن خلالها يشبع ويفرح بالرب. وهي تُقوِّم طريقه، لذلك صارت لذته وابتهاجه. قال المرنم: «لكِنْ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلاً. فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ» (مزمور1: 2، 3). وكلمة «يلهج» تعني “يتأمل”. والمؤمن ليس فقط يقرأ كلمة الله لكن يتأمل فيما يقرأه ويشبع به، ويفكِّر كيف يستفيد بها ويطبقها في حياته نهارًا وليلاً.

في أحد المؤتمرات كنت في حجرة واحدة مع أحد خدام الرب المباركين، وأثناء نومه كان يردِّد أجزاءً من كلمة الله، وذلك لأنه طول النهار كان يدرس الكتاب.

أوصى الرب يشوع قائلاَ: «لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك، بل تلهج فيه نهارًا وليلاً لكي تتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه. لأنك حينئذ تٌصلح طريقك وحينئذ تٌفلح» (يشوع1: 8).

لقد كان داود رجل الله يحب كلمة الله فقال: «بوصاياك ألهج»، «كم أحببت شريعتك. اليوم كله هي لهجي»، «شهاداتك هي لهجي»، «ألهج بأقوالك» (مز119: 15، 97، 99، 148).

ليعطنا الرب أن نحب الكتاب؛ فنقرأه، ونفهمه، وندرسه، ونحفظه، ونطبِّقه على حياتنا، ونلهج فيه نهارًا وليلاً.

2- الصلاة

عندما يكون المؤمن في ضيق أو شدة فإنه يصرخ إلى الرب مصليًا وطالبًا بلجاجة، والرب يسمع ويستجيب في الوقت المناسب. ولقد قال الرب: «ينبغي أن يصلّى كل حين ولا يُمَل»، وأيضًا «أفلا ينصف الله مختاريه الصارخين إليه نهارَا وليلاً وهو متمهل عليهم. أقول لكم إنه ينصفهم سريعًا» (لوقا18: 1، 6، 7).

كان الرب يسوع هو رجل الصلاة الأعظم الذي صلّى في أوقات مختلفة: ففي الصبح باكرًا جدًا كان يصلي في موضع خلاء (مرقس1: 35)، وفي أثناء النهار كان يعتزل في البراري ويصلي (لوقا5: 16)، وعند المساء كان يصعد إلى الجبل منفردًا ليصلي (متى 14: 23، يوحنا 6: 16)، كما قضى الليل كله في الصلاة لله قبل اختياره لتلاميذه الاثنى عشر (لوقا6: 12).

ونجد فى الكتاب المقدس أمثلة كثيرة عن رجال ونساء كانوا يصلون للرب نهارًا وليلاً :

* نحميا، عندما سمع أن أسوار أورشليم منهدمة وأبوابها محروقة بالنار والشعب هناك فى شر عظيم وعار، جلس وبكى وناح أيامًا، وصام وصلى أمام إله السماء قائلاً: «لتكن أذنك مصغية وعيناك مفتوحتين لتسمع صلاة عبدك الذى يصلي إليك الآن نهارًا وليلاً لأجل بني إسرائيل عبيدك» (نحميا1: 6).
* حنة النبية، بنت فنوئيل من سبط أشير، وهي متقدمة في العمر، كانت لا تفارق الهيكل عابدة بأصوام وطلبات ليلاً ونهارًا (لوقا2: 36، 37).

* الرسول بولس كان يصلى كثيرًا من أجل المؤمنين والكنائس، فعلى سبيل المثال كان يقول لتيموثاوس: «كما أذكرك بلا انقطاع في طلباتي ليلاً ونهارًا» (2تيموثاوس1: 3).

* أبفراس، وهو من مؤمني كولوسي، كان مجاهدًا كل حين بالصلوات لأجلهم لكي يثبتوا كاملين وممتلئين في كل مشيئة الله (كولوسي4: 12).
* الأرملة التي تعولها الكنيسة يجب أن تواظب على الطلبات والصلوات ليلاً ونهارًا (1تيموثاوس5: 5).

* كما كان الحراس على أسوار أورشليم لا يسكتون كل النهار وكل الليل على الدوام، لذلك يقول الرب للأتقياء: «يا ذاكري الرب لاتسكتوا ولا تدعوه يسكت» (إشعياء62: 6، 7).

وهذا يجعلنا لا نكفّ عن الصلاة والصراخ للرب نهارًا وليلاً لأجل شعبه وعمله، لأجل خلاص النفوس البعيدة وبنيان المؤمنين، لأجل الخدَّام والمخدومين، المرسلين والإرساليات، إنتشار الإنجيل في أماكن لم تصلها رسالة الإنجيل، وتأسيس اجتماعات جديدة في هذه الأماكن المحرومة والتي تصرخ: «اعبر إلينا وأعنا»، وأن يرسل الرب فعلة للحصاد الكثير؛ ولنا الوعد من الرب: «اِسْأَلُوا تُعْطَوْا. اُطْلُبُوا تَجِدُوا. اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ. لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَسْأَلُ يَأْخُذُ، وَمَنْ يَطْلُبُ يَجِدُ، وَمَنْ يَقْرَعُ يُفْتَحُ لَهُ» (متى7: 7، 8). وقال الرب لشعبه قديمًا: «هَلُمَّ يَا شَعْبِي ادْخُلْ مَخَادِعَكَ، وَأَغْلِقْ أَبْوَابَكَ خَلْفَكَ. اخْتَبِئْ نَحْوَ لُحَيْظَةٍ حَتَّى يَعْبُرَ الْغَضَبُ» (إشعياء 26: 20). وقال الرب يسوع: «وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ، وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً» (متى6: 6).

3- السير وراء الرب

بعد خروج بنى إسرائيل من أرض مصر ساروا فى البرية أربعين سنة، وكان الرب يسير أمامهم نهارًا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق، وليلاً في عمود نار ليضيء لهم. لكي يمشوا نهارًا وليلاً. لم يبرح عمود السحاب نهارًا وعمود النار ليلاً من أمام الشعب (خروج13: 21، 22).
كان الرب قائدهم، وكان عليهم أن يسيروا وراءه، دون توقف، سواء في النهار أو في الليل، لا عودة إلى الوراء بل إلى الأمام. ونحن الذين آمنا بالرب يسوع المسيح، صار هو قائدنا، ويجب أن نتبعه ونسير وراءه؛ فهو الذي قال: «إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني» (متى16: 24). فهو الذي ترك لنا مثالاً لكي نتبع خطواته (1بطرس2: 21). ويجب أن نجعله في كل حين أمامنا (مزمور16: 8). وننظر إليه باستمرار (عبرانيين12: 2). وقال الرسول بولس: «أنسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام، أسعى نحو الغرض» (فيلبي3: 13، 14). فالمسيح هو الغرض، وعلينا أن نسير وراءه نهارًا وليلاً متمثلين به في كل شيء.

ولحديثنا بقية العدد القادم بمشيئة الرب عن باقي الأمور التي يجب أن نفعلها نهارًا وليلاً.
 
قديم 16 - 09 - 2023, 12:18 PM   رقم المشاركة : ( 135579 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




التأمل في كلمة الله

كلمة الله هى طعام المؤمن، ومن خلالها يشبع ويفرح بالرب.
وهي تُقوِّم طريقه، لذلك صارت لذته وابتهاجه.
قال المرنم: «لكِنْ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ
نَهَارًا وَلَيْلاً. فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي
تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ»
(مزمور1: 2، 3).
وكلمة «يلهج» تعني “يتأمل”. والمؤمن ليس فقط يقرأ كلمة الله
لكن يتأمل فيما يقرأه ويشبع به،
ويفكِّر كيف يستفيد بها ويطبقها في حياته نهارًا وليلاً.

 
قديم 16 - 09 - 2023, 12:19 PM   رقم المشاركة : ( 135580 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في أحد المؤتمرات كنت في حجرة واحدة مع أحد خدام الرب المباركين، وأثناء نومه كان يردِّد أجزاءً من كلمة الله، وذلك لأنه طول النهار كان يدرس الكتاب.

أوصى الرب يشوع قائلاَ: «لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك، بل تلهج فيه نهارًا وليلاً لكي تتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه. لأنك حينئذ تٌصلح طريقك وحينئذ تٌفلح» (يشوع1: 8).

لقد كان داود رجل الله يحب كلمة الله فقال: «بوصاياك ألهج»، «كم أحببت شريعتك. اليوم كله هي لهجي»، «شهاداتك هي لهجي»، «ألهج بأقوالك» (مز119: 15، 97، 99، 148).

ليعطنا الرب أن نحب الكتاب؛ فنقرأه، ونفهمه، وندرسه، ونحفظه، ونطبِّقه على حياتنا، ونلهج فيه نهارًا وليلاً.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025