![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 135361 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * لأن قوة الله حاضرة دائمًا، متصلة بنا، تعمل للفحص والنفع والتعليم. القديس إكليمنضس الإسكندري |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 135362 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * إنه في كل موضع هذا الذي لا يحده مكان. لا تتركه، فيكون معك. القديس أوغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 135363 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * إن أردت أن تأتي إليه فلا تتباطأ... فإنه يأتي إليك وأنت في مكانك، إن كنت تؤمن وتحب! القديس أوغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 135364 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * مخيف هو ملئه للمسكونة، فلا يوجد موضع يهرب من عمل الله حتى بالطيران إلى السماء، أو بدخول الهاوية، أو بالهروب إلى أقصى الشرق، أو الإغلاق على أنفسنا في الأعماق ونهايات البحر. القديس غريغوريوس النزينزي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 135365 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * الإنسان الذي ينتفع بالصلاة يصير مستعدًا أن يختلط بروح الرب الذي يملأ العالم كله، والذي يملأ الأرض كلها والسماء، القائل بالنبي: "أما أملأ أنا السموات والأرض؟ يقول الرب" (إر 23: 24). العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 135366 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * إننا لا نأتي إليه جميعنا بنفس الطريق، بل يأتي كل واحدٍ حسب قدرته (مت 25: 25). إما نأتي إليه مع الجماهير فينعشنا بالأمثال لهذا الهدف وحده: لئلا نخور في الطريق (مت 15: 32؛ مر 8: 3) من الأصوام الكثيرة. أو أننا نجلس دومًا بلا انقطاع عند قدميه، متحررين لأجل هذا وحده: لكي نسمع كلمته دون أن نرتبك قط بالخدمات الكثيرة، بل نختار النصيب الصالح الذي لا يُنزع عنا (لو 10: 39-42). بالتأكيد الذين يقتربون إليه هكذا ينالون من نوره أكثر. العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 135367 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تساءل العلامة أوريجينوس أين رحلت رفقة لتطلب الرب (تك 25: 24)،ما دام الرب في كل موضع (إر 23: 24)؟ * أظن أنها لم ترحل من موضع إلى آخر، بل عبرت من حياة إلى حياة أخرى، من عملٍ إلى عملٍ، ومما هو صالح إلى ما هو أفضل. إنها انطلقت من الأشياء المفيدة إلى ما هي أكثر فائدة، وأسرعت مما هو مقدس إلى ما هو أكثر قداسة. العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 135368 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يقول القديس جيروم: [إن كان إبراهيم وإسحق ويعقوب والأنبياء والرسل لم يكونوا بلا خطية، وأن كان أفضل أنواع الحنطة به تبن ممتزج به، فماذا يُقال عنا نحن الذي كُتب عنا: "ما هو التبن للقمح يقول الرب؟" (إر 23: 28) ومع ذلك فالتبن يُحفظ للحرق المقبل، كما أن الحنطة في الوقت الحاضر ممتزجة مع القمح في نموها...]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 135369 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا يطيق الله القدوس الخطية، ولا يقبل الرجاسات، لهذا أعلن لإرميا النبي عن مصير هؤلاء الأنبياء الكذبة بسبب رجاساتهم وفساد حياتهم. تظاهروا في الخارج بالرقة والتقوى، لكنهم في أعماقهم كما في سلوكهم انحنوا للشهوات الدنسة والرجاسات. ارتبطوا بالكهنة ليسند كل منهم الآخر، فدنسوا العبادة في الهيكل الذي امتلأ برجاساتهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 135370 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "في الأنبياء - انسحق قلبي في وسطي، ارتخت كل عظامي، صرت كإنسان سكران، ومثل رجلٍ غلبته الخمر من أجل الرب، ومن أجل كلام قدسه. لأن الأرض امتلأت من الفاسقين. لأنه من أجل اللعن ناحت الأرض، جفت مراعي البرية، وصار سعيهم للشر، وجبروتهم للباطل" [9-10]. تظاهر الأنبياء الكذبة بالرقة واللطف، فكانوا يقدمون طمأنينة مخادعة للملك ورجاله كما للجيش والشعب، مصورين إرميا كرجلٍ متشائمٍ ومحطمٍ لنفسية الشعب وخائنٍ للوطن... لكن في الواقع كان إرميا يهتز بكل أعماقه وكيانه من أجل شعبه. تطلع إلى الأنبياء الكذبة وبدأ ينطق بنبواته، لا في شماتة، ولا كرجلٍ بلا أحاسيس نحو شعبه ووطنه، وإنما كإنسانٍ يعتصر بكل كيانه من أجلهم. التهب قلبه بنارٍ، هذه التي صارت محصورة في عظامه (إر 4: 19-21؛ 20: 9). سبق أن قلنا أن القلب، كان في نظر اليهود مركز الفكر والإرادة. فانكسار قلبه في وسطه لا يعني مجرد اهتزاز عواطفه الجيّاشة، وإنما دخل كما في ارتباكٍ فكري وبلبلة في التخطيط والإرادة، لا يعرف ماذا يعمل أمام تلك الكارثة العظمى التي حلت على الأمة كلها. أما العظام فتشير إلى الهيكل العام الذي به يقوم كيان الإنسان، فمتى انهارت العظام يكاد يفقد الإنسان وجوده! وكأن الكارثة كادت أن تحطم كيان الشعب كله! إنها كارثة مصيرية بالنسبة للأمة كلها، كما بالنسبة لإرميا، وكما قيل: "كالماء انسكبت، انفصلت كل عظامي" (مز 22: 14). |
||||