![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 135351 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() على الحيوانات البكماء: يقول الحكيم «الصدّيق يراعي نفس بهيمته أما مراحم الأشرار فقاسيه» (أمثال12: 10). بينما بلعام الشرير القاسي ظلّ يضرب حمارته بقسوة، وتمنّى أن يكون معه سيف ليقتلها!! لا لشيء إلا أنها رأت ملاك الرب فوقفت أحترامًا له... فيا للقساوة!! |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 135352 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() خطورة عدم الرحمه للغير قَصّ المسيح مثلاً عن هذا العبد الذي سامحه سيده بعشرة آلاف وزنه، أي ما يساوي ملايين الجنيات بعملة اليوم، والغريب أن هذا العبد لم يرضَ أن يسامح زميله بمئه دينار - مبلغ لا يتعدى بضعة آلاف - بل وألقاه في السجن أيضًا!! فأحضر الملك هذا العبد مرة أخرى وقال له «أيها العبد الشرير... كان ينبغي أنك أنت أيضًا ترحم العبد رفيقك كما رحمتك أنا. وغضب سيده وسلمه إلى المعذبين» (متى18: 33). وعلق الرب بالقول «فهكذا أبي السماوي يفعل بكم إن لم تتركوا من قلوبكم كل واحد لاخيه زلاته». فمن يغفر ويرحم ويشفق على إخوته، يعامله الآب السماوي بالمثل ومن لا يَرحم لا يُرحَم!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 135353 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما معنى أن المؤمن هو خليقة جديدة (كورنثوس الثانية 5: 17)؟ نجد وصف الخليقة الجديدة في كورنثوس الثانية 5: 17 "إِذاً إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ. الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ. هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيداً". إن كلمة "إذاً" في بداية الآية تجعلنا نعود إلى الآيات 14-16 حيث يخبرنا الرسول بولس أن كل المؤمنين قد ماتوا مع المسيح ولم يعودوا يعيشون لأنفسهم. إن حياتنا لم تعد دنيوية؛ بل صارت حياة روحية. وإن "موتنا" هو موت طبيعة الخطية القديمة التي سمرت على الصليب مع المسيح، وقد دفنت معه. وكما أقامه الآب من الأموات، كذلك أقامنا لكي "نسلك في جدة الحياة" (رومية 6: 4). وهذا الإنسان الجديد الذي أقيم من الموت هو ما يشير إليه الرسول بولس في كورنثوس الثانية 5: 17 بأنه "الخليقة الجديدة". لكي نفهم الخليقة الجديدة، يجب أن نستوعب أولاً أنها بالفعل خليقة، شيء خلقه الله. يقول يوحنا 1: 13 أن هذه الولادة الجديدة هي نتيجة مشيئة الله. فنحن لم نرث الطبيعة الجديدة، ولا قررنا أن نعيد خلق أنفسنا من جديد، ولم يقم الله ببساطة بتطهير طبيعتنا القديمة؛ لقد خلق الله شيئاً جديداً وفريداً كلية. إن الخليقة الجديدة هي جديدة بالكامل، وقد صنعت من العدم، كما أن الله قد خلق الكون كله من العدم. الخالق وحده هو الذي يستطيع أن يصنع شيئاً كهذا. ثانياً، "الأشياء العتيقة قد مضت". يشير "العتيق" إلى كل ما هو جزء من طبيعتنا القديمة – الكبرياء الطبيعي، محبة الخطية، الإتكال على الأعمال، وأفكارنا وعاداتنا وأهواءنا السابقة. المهم هنا هو أن ما كنا نحبه قد مضى، خاصة المحبة الفائقة للذات ومعها البر الذاتي، وتعزيز الذات، وتبرير الذات. إن الخليقة الجديدة تتطلع إلى المسيح وليس إلى ذاتها. الأشياء العتيقة قد ماتت، سمرت على الصليب مع طبيعة الخطية. ومع ما قد مضى، "صار الكل جديداً!" لقد إستنبدلت الأشياء العتيقة المائتة بأشياء جديدة مملوءة بحياة ومجد الله. إن النفس المولودة ولادة جديدة تفرح بأمور الله وتكره أمور العالم والجسد. إن أهدافنا ومشاعرنا ورغباتنا ومفاهيمنا صارت جديدة ومختلفة. فنرى العالم بطريقة مختلفة. ويبدو لنا الكتاب المقدس ككتاب جديد، رغم أننا ربما قرأناه من قبل، إلا أننا نجد فيه جمالاً لم نراه من قبل ويجعلنا نتعجب من عدم ملاحظتنا له. ويبدو مظهر الطبيعة كله مختلفاً في عيوننا، كما لو أننا في عالم جديد. تمتليء السماء والأرض بعجب جديد، ويبدو أن كل الأشياء الآن تحدث بمجد الله. تصير لنا مشاعر جديدة الآن نحو الآخرين – نوع جديد من المحبة نحو العائلة والأصدقاء، ومحبة جديدة لم نشعر بها من قبل نحو الأعداء، ومحبة جديدة لكل البشر. أما الخطية التي كنا نتمسك بها من قبل، فإننا نرغب الآن أن نتركها إلى الأبد. قد "خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ اعْمَالِهِ" (كولوسي 3: 9)، ولبسنا "الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ اللهِ فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ" (أفسس 4: 24). ماذا عن المؤمن الذي يخطيء بعد؟ هناك فرق بين الوقوع في الخطية والإستمرار في حياة الخطية. لا يصل أحد إلى الكمال بلا خطية في هذه الحياة، ولكن المؤمن المفدي يتقدس (يصبح مقدساً) يوماً بيوم، ويخطيء أقل فأقل ويكره الخطية أكثر كلما سقط فيها. نعم، نحن لا زلنا نخطيء، ولكن يصبح ذلك أقل وأقل مع زيادة نضوجنا. إن طبيعتنا الجديدة تكره الخطية التي لا زال لها تأثير علينا. الفرق هو أن الطبيعة الجديدة ليست مستعبدة للخطية كما كنا في السابق. فنحن الآن أحرار من الخطية ولم يعد لها سلطان علينا (رومية 6: 6-7). الآن صارت لنا قوة البر. والآن لنا الخيار بأن "نترك الخطية تملك" أو أن نحسب أنفسنا "أَمْوَاتاً عَنِ الْخَطِيَّةِ وَلَكِنْ أَحْيَاءً لِلَّهِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا" (رومية 6: 11-12). وأفضل الكل، لنا الآن القدرة على إختيار ثانيهما. إن الخليقة الجديدة شيء عجيب تشكل في فكر الله وخلق بقوته ولمجده. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 135354 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * أنظر أن تنتمي إلى القلة المختارة، ولا تسلك ببرود متمثلًا بتراخي الكثيرين. عش كالقلة حتى تتأهل معهم للتمتع بالله، لأن كثيرين يدعون وقليلين يُنتخبون (مت 20: 16) . القديس يوحنا كاسيان |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 135355 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * كما تفصلنا خطايانا عنه، هكذا يجتذبنا برّنا مقتربين إليه. قيل: "وأنت بعد تتكلم أقول: هأنذا" (انظر إش 58: 9؛ 65: 24). القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 135356 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يقول القديس كبريانوس: [يقدمون سلامًا الآن الذين ليس لهم سلام لأنفسهم. يعدون أنهم يردون المخطئين إلى الكنيسة، وهم أنفسهم رحلوا عنها. يوجد الله الواحد، والمسيح الواحد والكنيسة الواحدة]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 135357 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس كبريانوس: [إنه ينظر إلى الإشياء الخفية والسرية ويتأمل الأمور المختومة، لا شيء يختفي من عيني الرب... إنه ينظر قلب كل إنسان وعقله، وسيدين ليس فقط أعمالنا بل وكلماتنا وأفكارنا. أنه يتطلع إلى الأذهان والإرادة ومفاهيم البشر جميعًا، في مخابئ القلب التي لا تزال مغلقة]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 135358 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس إيريناؤس: [لأن كل نبوة بالنسبة للبشر مملوءة غموضًا. ولكن إذ يحين الوقت، وتتحقق النبوة، تصير واضحة ومكشوفة]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 135359 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * لو كان من جهة المكان هو بعيد عنا، لكنت تشك حقًا، لكنه إن كان حاضرًا في كل موضع لذاك الذي يجاهد، وقريب للغيور، فإنه يقول مع النبي: "لا أخاف شرًا لأنك معي"(مز 23: 4) . القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 135360 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ليتنا لا نستمر في الشر، ولا نيأس من المصالحة، بل لنقل نحن أنفسنا: "أقوم وأذهب إلى أبي"، ولنقترب إلى الله. فإنه هو نفسه لن يبعد عنا، وإنما نحن الذين نبتعد عنه. نقرأ: "أنا هو الله من قريب ولست إلهًا من بعيد" . مرة أخرى ينتهرهم على لسان النبي: "آثامكم صارت فاصلة بينكم وبيني" (راجع إش 59: 2) . القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||