“باركني يا رب فإن مستودعاتك ومخازنك ملآنة بالجود والبركات. رصيد بركاتك عظيم وإعلانات مجدك لم تنتهِ. وأنا ألتمس منك البركة يا نبع البركات. فأتلذذ بدفء حبك الغني ويُسبى قلبي وتُؤسر مشاعري بجمالك البهي. باركني فأسند رأسي على صدرك الحنان. احملني في حضنك كما يحمل الراعي حملانه الصغار وهم يركزون أنظارهم الهادئة من عيونهم الصغيرة على عينيك الممتلئة بالوداعة واللطف. باركني فينمو حبي لك يومًا وراء يوم، وأزداد لك شوقًا، للوجود بالقرب منك؛ فأسمع صوتك العذب الرقيق الذي يمس شغاف قلبي ويلهب من جديد حبي لك. فليتك تباركني”.