منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 09 - 2023, 09:12 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

مزمور 112 | خوف الرب غالب كل المخاوف



مزمور 112 | خوف الرب غالب كل المخاوف


في المزمور السابق كان المرتل يُسَبِّح بكل قلبه،

سواء في مخدعه أو بين الشعب كخورُسٍ متهللٍ،
يجد لذته في التمتع الدائم بمعرفة الله وأسراره والعبادة الحية
والسلوك العملي والتلذذ بالوصية الإلهية، وتذوق خلاص الله العجيب.
الآن في هذا المزمور يرى المرتل الإنسان التقي خائف الرب
يمارس الحياة المطوبة بلا قلق، لأن الله نفسه سنده لن ينساه قط!
يرى بعض الدارسين أن واضع المزمور السابق هو نفسه واضع

هذا المزمور بوحي الروح القدس.
ويرى القديس يوحنا الذهبي الفم
أن افتتاحية هذا المزمور تأتي كتكملة
لنهاية المزمور السابق، وكأنهما مزمور واحد.
* يبدو لي أن الافتتاحية تأتي ملاصقة لخاتمة المزمور السابق له،

وأنه استمرار له وملتصق به كجسمٍ واحدٍ. أقصد أنه هناك قال:
"بدء الحكمة مخافة الرب" (مز 111: 10)،
أما هنا "طوبى للرجل الذي يخاف الرب"، مُقَدِّمًا تعليمًا خاصًا
بمخافة الرب بكلمات مختلفة، لكنها تحمل ذات الفكر.
هناك تذكروا أنه قال بأنه حكيم، وهنا يقول أنه سعيد (مطوّب).
القديس يوحنا الذهبي الفم
يُقَدِّم لنا هذا المزمور صورة للإنسان خائف الرب

أو التقي الخاضع لإرادة الله، والمطيع له في كل شيء.
هذا المزمور هو أحد المزامير الخاصة بالحكمة، يُقَدِّم لنا مقارنة

بين الإنسان الحكيم خائف الرب الذي يتحدى كل المخاوف،
والشرير الذي لا سلام له. يقول إشعياء النبي:
"قدِّسوا رب الجنود، فهو خوفكم، وهو رهبتكم" (إش 8: 13).
في هذا المزمور نرى خائف الرب متهللًا جدًا بوصاياه [1]،

لا يخاف أحدًا ولا شيئًا ما [7-8].
من يخاف الرب لا يحتاج أن يخاف من شيءٍ ما أو من ظروفٍ معينة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
خوف الرب غالب كل المخاوف
مزمور ها باركوا الرب يا عبيد الرب بلغة الاشارة
أسكن في بيت الرب كل أيام حياتي لكي أنظر إلى جمال الرب (مزمور ٢٧ : ٤)
اللي معاه ربنا غالب غالب
مزمور 112 (111 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير - خوف الرب غالب كل المخاوف


الساعة الآن 12:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024