قصه حقيقيه حدثت بالفعل توضح خطوره الزنا
كانت فتاه صغيره وكان لها اب وام وكان الاب طيب القلب يخاف الله ويحفظ وصاياه يذهب للكنيسه ويتناول دائما ولكنه مرض وكانت هذه الفتاه تخدمه وكانت ام الفتاه كانت لاتذهب الى الكنيسه ولا تعترف ولاتتناول وتسمع افلام عالميه واغانى ولاتخدم زوجها المريض ولا تهتم بمنزلها بل كانت سيئه الاخلاق تشتم وتكذب وكانت لاتقرا الكتاب المقدس ولاتسمع افلام قديسين وتتذمر على حياتها ولاتشكر الله ولاتعطى للفقراء ومات والد الفتاه وكان يوجد امطار فلم يستطيعوا دفنه الابعد يومين من وفاته وبعد موت والد الفتاه كانت امها لاتذهب للكنيسه ولاتقرا الكتاب المقدس ولاتتناول ولا تعترف ولاتعطى للفقراء بل ذهبت وراء الماديات ومشيت فى طريق الخطيه والزنا وكانت صحتها قويه وتستهزء برجال الله ولاتعطى للفقراء ولاتسمع صوت الناس الذين يقولون لها اذهبى الى الكنيسه احفظى وصايا الله وامشى فى خوف الله فكانت لاتسمع وتعاند جدا وبقيت على هذا الحال سنين كثيره تسمع اغانى وافلام عالميه ولاتعطى للفقراء ولاتحفظ وصايا الله وماتت هذه الام ودفنت باكرام عظيم فبعد موت الام هذه الفتاه الصغيره فكرت فى نفسها وقالت ابى كان يخاف الله وعاش فى ضيق ومرض وامى مشيت فى طريق الخطيه ولم يحدث لها الا كل خير فالافضل لى ان امشى مثل امى ونامت هذه الفتاه وفى قلبها هذه الافكار فحلمت حلم ووجدت نفسها فى مكان جميل جدا ومليان سلام وفرح ووجدت والدها فى هذا المكان الجميل وقال لها مارايك فى هذا المكان هل تريدين ان تكونى هنا معى قالت له ايوه قال لها امشى فى خوف الله واسمعى الحان ومزامير واقرى فى الكتاب المقدس واعطى للفقراء واعترفى واتناولى كتير واسمعى كلام اب اعترافك وانت تجى هنا وبعد ذلك وجدت نفسها فى مكان مظلم ومليان صراخ وحزن ووجع قلب ورائحه كريهه ووجدت امها تصرخ وحزينه جدا ومتالمه جدا وليس لها رجاء بل تصرخ متوجعه من افعالها وامها قالت لها يابنتى خذينى من هذا المكان فمدت الفتاه يدها لكى تنقذ امها واول مالمست يد امها احترقت يد الفتاه من لمس يد امها وصحيت الفتاه من النوم ووجدت يدها محروقه فعلمت انها رؤيا حقيقيه وقررت البنت ان تمشى فى خوف الله لكى تذهب الى المكان الجميل الذى راته فى الرويا