رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القمص ميخائيل إبراهيم في مقابلة رؤسائه: قص علينا زميلة الأستاذ لبيب عوض روج شقيقتي، أنه حينما كان يدخل لتقديم أوراق مصلحية للسيد مأمور المركز، كان دائمًا يرشم علامة الصليب بوضوح، قبل دخوله. وحينما يسأله المأمور عن ذلك، يجيبه بمنتهى البساطة: [لكي أجد نعمة في عينيك يا سيادة المأمور] فيشجعه المأمور على شدة إيمانه بإلهه. وأراد بعض الناس أن يشوا به لدى مأمور آخر، فطلب منه عدم رشم الصليب أثناء دخوله. وحاول أن يلقى عليه مسئوليات ضخمة، لكي يقع في أي خطأ فيجازيه ويتسبب في نقله وتشريده. ولكن المأمور حينما ذهب إلى منزله، مرض ابنه الوحيد مرضًا شديدًا ورأت زوجته في منامها سيدة تلبس ثيابًا بيضًا نورانية تقول لها: [مالكم وما لميخائيل؟!] وتقوم الزوجة مذعورة لتسال زوجها من هو هذا الإنسان الذي تظلمه؟ ومالك به. فيستدعيه المأمور ليلًا، لكي يصلى على ابنه، ويقوم الابن معافى، ويتمجد الله في قديسيه. القس يوحنا اسكندر |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القمص ميخائيل إبراهيم | كأس البركة |
القمص ميخائيل إبراهيم | (ميخائيل أفندي) كاتب الخفر |
القمص ميخائيل إبراهيم |
القمص ميخائيل إبراهيم |
القمص ميخائيل إبراهيم |