القمص ميخائيل إبراهيم
كان مجاملًا للناس..
كان أبونا ميخائيل مجاملًا لأولاده جميعًا، يشعر كل ابن من أولاده أنه له وحده، وأنه يحبه وحده.. وكما كان يشارك في أفراحهم، كان يشاركهم أيضًا في أحزانهم..
وفى مرة كنت ذاهبًا لعزاء في مصر الجديدة، وقابلته، فعرض أن يذهب معي. ولما رأيت المترو أخذت أبانا ميخائيل من يده، وأردت أن أسرع به لألحق المترو قبل أن يتحرك. فقال لى: [على مهلك يا بطرس. ما تخافشى، المترو مش هايتحرك قبل ما نوصل]. وفعلًا لم يتحرك إلا يتحرك إلا بعد ركوبنا.
وعندما وصلنا إلى الكنيسة، لم يذهب إلى صفوف الأممية، بل أخذني وجلسنا في أحد الصفوف الخلفية.
اغنسطس عقيد بالمعاش
بطرس صليب بطرس