منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 09 - 2023, 02:35 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

‫ السلام والنعمة والمجد




السلام والنعمة والمجد




لنا سلام مع الله.. صار لنا الدخول بالإيمان إلى هذه النعمة
التي نحن فيها مُقيمون، ونفتخر على رجاء مجد الل
( رو 5: 1 ، 2)


هذا العنقود المُمتلئ بثمار المحبة الإلهية هو من نصيب كل الذين يؤمنون بموت ربنا ومخلصنا يسوع المسيح الكفاري وقيامته.

(1) السلام: لقد كنا قبلاً أعداء لله في الفكر والأعمال الشريرة، ولكننا صولحنا الآن مع الله بموت ابنه، وصار لنا سلام معه بربنا يسوع المسيح ـ «سلام مع الله». يا لها من حقيقة عجيبة! أنا الخاطئ المسكين الذي خلصت بالنعمة، يمكنني أن أتمتع بالسلام مع الله غير المحدود في عدله وبره وقداسته وحقه، الذي لا يمكن أن يتجاوز عن ذرة واحدة من مطاليبه العادلة، ولا أن يتغاضى عن ذرة مما لا يتفق مع طبيعته القدوسة.

فضلاً عن ذلك، فهذا السلام ثابت وأبدي لأنه يستقر على هذا الأساس الثابت الوطيد ـ موت المسيح وقيامته. إنه لا يستقر على أعمالي أو مجهوداتي، بل على المسيح وما عمله لأجلي.

(2) النعمة: علاوة على السلام مع الله، أُعطينا أن نُقيم في نعمته أثناء مسيرنا في هذا العالم. فبالرب يسوع نفسه صار لنا الآن الدخول بالإيمان إلى هذه النعمة التي نحن فيها مُقيمون أمام الله. وعلاقة النعمة هذه مع الله، هي بركة حاضرة ودائمة. والنعمة تتضمن رضى الله ورحمته التي هي أفضل من الحياة.

فكمن آمنوا بإنجيل الله نُقيم الآن في دائرة نعمته ورضاه. لو كان الله ينظر إلينا في ذواتنا، لوجد فينا كثيرًا من الأخطاء والنقائص، ولكنه إذ يرانا في المسيح الذي فيه مقامنا أمامه، فنحن لسنا مُحررين من خطايانا ومُبررين من كل شيء فقط، بل نحن مقبولون في نعمة الله. هذا هو مركز المؤمن الآن في علاقته مع الله.

(3) المجد: إذ قد تكلمنا عن الماضي والحاضر، نأتي الآن إلى مستقبل المؤمن. إن أشد ما يزعج الإنسان هو المستقبل وما يمكن أن يأتي به. وإذا جعلنا في الاعتبار غضب الله المُعلن على جميع فجور الناس وإثمهم، لرأينا مقدار خطورة المستقبل بالنسبة لغير المؤمن. ولكن بالمسيح يسوع وبالإيمان باسمه يُنقَذ المؤمن من الغضب الآتي ( 1تس 1: 10 ) لأنه قد آمن بإنجيل الله الذي هو لكل وعلى كل الذين يؤمنون ( رو 3: 21 ،22). وعلى ذلك، فبينما نتمتع الآن بنعمة الله ورضاه، نتطلع إلى المستقبل بفرح ونفتخر «على رجاء مجد الله».

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القهــــوة ‫لحظة‬⁩ ⁧‫جميلة توضع في ⁧‫فنجان
آيات عن السعادة الأبدية والمجد في السماء
جــّوه ‫‏كـّل‬ واّحــد ‫‏منناّ‬ حـــّدوته ‫‏مكّـتوب‬ عليـهّا ‫‏ضد‬ اللمّـس
عاجل القبض على ‫حسام البخاري‬ وصاحب توكيلات ‫مؤمن‬ وزوج شقيقة ‫‏عصام العريان‬
بالصورة سقوط ‫#‏مدرعة_شرطة‬ من اعلي ‫#‏كوبري_اكتوبر‬ ،بالقرب من ‫#‏رابعه_العدويه‬ اثناء محاوله ‫#‏فض


الساعة الآن 12:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024