في رومية 5: 1، 2 نجد هذا العنقود المُمتلئ بثمار المحبة الإلهية؛ السلام والنعمة والمجد، وهو من نصيب كل الذين يؤمنون بموت ربنا ومخلِّصنا يسوع المسيح الكفاري وقيامته.
السلام
«فَإِذ قد تبَرَّرنا بالإِيمانِ لَنا سَلامٌ معَ الله برَبِّنا يَسوعَ المسيحِ». لقد كنا قبلاً أعداء لله، ولكننا صُولحنا الآن مع الله بموت ابنه، وصار لنا سلام معه بربنا يسوع المسيح «سَلامٌ معَ الله». يا لها من حقيقة! أنا الخاطئ المسكين الذي خلُصت بالنعمة، يُمكنني أن أتمتع بالسلام مع الله غير المحدود في عدله وبرّه، وقداسته وحقه، الذي لا يمكن أن يتجاوز عن ذرة واحدة من مطاليبه العادلة، ولا أن يتغاضى عن ذرة ممَّا يتفق مع طبيعته القدوسة. فضلاً عن ذلك، فهذا السلام ثابت وأبدي لأنه يستقر على هذا الأساس الوطيد؛ موت المسيح وقيامته. إنه لا يستقر على أعمالي أو مجهوداتي، بل على المسيح وما عمله لأجلي.