منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 06 - 2012, 08:26 AM
الصورة الرمزية Marina Greiss
 
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Marina Greiss غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

دير الملاك غبريال(ابو خشبة الفيوم)
الملاك غبريال - جبرائيل

جبل النقلون يشهد لتاريخية وقدسية هذا المكان.. وحكاية 68 مغارة لا تنتهي...

من داخل الوحي المصري تبدأ جولتنا هذا الأسبوع مع دير رئيس الملائكة غبريال، الذي يبعد عن مدينة الفيوم بحوالي 13كم إلى الجنوب، حيث ترى الطريق سهل، على جانبيها زراعات، لكن ثمة مساحة تختفي فيها الزراعات وتظهر الصحراء، يمكن مشاهدة الدير على بعد ستة كيلومترات فهو يرتفع عن الأرض بمقدار مائة متر، هناك حياة أخرى، فالجبل * جبل النقلون يحتل خلفية المشهد، ثمة هدوء كبير يضفي على المكان روحانية كبيرة. دخلنا من البوابة الكبيرة وكان معنا في هذه الجولة القمص روفائيل سامي راعي كنيسة طامية وهو له كتابات كثيرة عن تاريخ الآثار القبطية، ورئيس هذا الدير هو نيافة الأنبا ابرآم أسقف الفيوم والذي له إنجازات كثيرة في إعادة الحياة الرهبانية في هذا المكان المقدس.

دير الملاك غبريال هو من الأديرة القديمة. يقع في جبل النقلون بالقرب من عزبة قلمشاة. وهو يقع على ربوة صخرية مرتفعة عن مستوى عزبة قلمشاه. وتظهر حافة الوادي الخضراء محيطة بالجبل من الناحية الغربية للدير, على بعد 3 كم تقريباً من مدخل الدير الحالي. كما يذكر أميلينو أن الدير يقع في مكان منخفض عن دير سدمنت Sedmant.

يذكر المؤرخ أبو صالح الأرمنى عن جبل القلمون (الذى به دير الأنبا صموئيل) قائلاً: "الجبل له شقيق يعرف بجبل النقلون". كما يذكر عثمان النابلسى عن دير النقلون فيقول:" دير النقلون يقع في الجبل القريب من قمبشا, وهو في الناحية الشرقية منها" إلا أن المقريزى يشير إلى هذا الجبل بأنه يعرف " بطارف الفيوم وهو يطل علىبلدين يقال لهما أطفيح شيلا وشلا (من الأديرة المندثرة), وأن الدير يسمى باسم دير النقلون, ويقع في مغارة تعرف عندهم باسم مظلة يعقوب".

فى وصف فانسليب لموضع الدير يذكر " أنه يبعد عن الفيوم مسافة ساعتين في الاتجاه الجنوبى الغربى, وهو قرب جبل النقلون, في الطريق إلى الديرنجد بعض المبانى الفرعونية ".

تسمية الدير

سمى دير الملاك غبريال بجبل النقلون بدير الخشبة, فيذكر العلامة المقريزى " أن دير النقلون يقال له دير الخشبة, ودير غبريال الملاك " كما وردت هذه التسمية أيضاً عند بعض المؤرخين القدامى أمثال على باشا مبارك والفريد بتلر. كما يذكر أيضاً فانسليب في رحلته أنه " سافر إلى دير الخشبة " ويرجح أملينو أن تسمية الدير بالخشبة هى على أساس أن كلمة QE بالقبطية تعنى خشبة أو بإضافة أداة التعريف mn فتصبح الكلمة بمعنى الخشب. ومن ثم يكون الاسم القبطى للدير هوMonacthrion mnqe بمعنى دير الخشب. وقد ورد في سبب تسمية الدير بالخشبة في كتاب السنكسار الحبشى فيقول " توجد خشبة في سقف الكنيسة لها علامة تشير إلى فيضان النيل, ففى وقت القداس ينقط منها ماء كثير إذ كان في تلك السنة رخاء, وإذا كان جوع يظهر ماء مثل العرق. وقد ورد نفس هذا الأمر في مخطوط محفوظ بالمتحف القبطى , نقله إلى العربية الراهب يوليوس بن الحاج حنا الستفاوى عن النص الحبشى.

هناك رأى آخر يتبين من خلال التقاليد الخاصة بإيبارشية الفيوم, وهو أن خشبة الصليب المقدس قد قسمت على الكراسى الخمسة أيام الامبراطور قسطنطين. وأن الجزء الخاص بكنيسة مصر نقل في عصر فتح العرب لمصر (ويبدو ذلك مع مجىء البابا بنيامين الـ38 إلى الفيوم) إلى إيبارشية الفيوم, ووضع بدير الملاك غبريال بجبل النقلون. وقد تعود المسيحيون الاحتفال بعيد الصليب (سبتمبر) من كل عام بالتجمع بدير العزب بالفيوم.

نشأة وتأسيس الدير

يرجع تاريخ دير الملاك غبريال بجبل النقلون إلى بداية القرن الرابع الميلادى. ومما لاشك فيه أن المعلومات التاريخية عن أديرة الفيوم والمنطقة المحيطة بها محدودة إذا قورنت بتاريخ الأديرة التي في نتريا والقلالى والأسقيط والصحراء الشرقية. ومن الواضح والبديهى أن دير برية النقلون كان له القيادة الروحية والرهبانية بين أديرة الفيوم نظراً لازدهارالحياة الرهبانية في برية النقلون في النصف الثانى من القرن الثالث الميلادى. وقد وجد مخطوطُ بدير الأنبا أنطونيوس يحمل قوانين رهبانية أرسلها القديس الأنبا أنطونيوس إلى أولاده رهبان دير النقلون بالفيوم. ومن المؤكد أن القديس الأنبا أنطونيوس زار هذه البرية أكثر من مرة قبل نياحته وذلك في بداية القرن الرابع الميلادى.

القديس العظيم الأنبا أنطونيوس ودير النقلون

لقد حظيت التجمعات الرهبانية الكبيرة بإقليم الفيوم (دير النقلون وما يتبعه) برعاية واهتمام أب الرهبان القديس العظيم الأنبا أنطونيوس الذي زار الإقليم أكثر من مرة. والتى يرجح أنها تمت إما في عام 311 أو في عام 338م. وهذا ما يجعلنا نعتقد أن هذه الجماعات الرهبانية ارتبطت بأطوار الرهبنة الأنطونية ومن ثم فهى امتداد للتنظيمات الكثيفة التي شهدتها منطقة نتريا، ووادى النطرون. وهناك شواهد ودلائل تؤكد وتؤيد رجاحة هذا الاعتقاد.

من خلال تتبع العرض التاريخى لرهبنة الفيوم نجد أن القديس الأنبا ببنوده وهو الملقب بأب أديرة الفيوم هو أحد تلاميذ الأنبا أنطونيوس وكان يعتبر القديس الأنبا ببنوده شخصية دينية كبيرة التف حولها الرهبان بالإقليم. كما أنه كان يوجد واحد آخر من أبرز الآباء الرهبان الذين تنسكوا في إقليم الفيوم وكان رئيساً لعدة أديرة ومدبراً لعشرة آلاف راهب وهو الأب سرابيون.

نظراً لاهتمام الأنبا أنطونيوس بهذه البرية ولما رآه من فضائل عظيمة من قديسيها أرسل لهم رسالة حسب طلبهم, قوانينها فقط التي لم يتم طبعها منفردة في كتاب منفصل.وهى عبارة عن قوانين رهبانية ووصايا لأولاده الرهبان بدير النقلون.

ومن ثم يمكن القول أن الحياة الرهبانية في صحراء الفيوم بجبل النقلون كان لها نفس الازدهار الذي كان في كل من وادى النيل والمراكزالرهبانية الديرية الأخرى.

ترتبط نشأة وتأسيس الدير(ديرالملاك غبريال ببرية النقلون) في ذلك الوقت بالقديس العظيم الأنبا أورابن ابنة ملك بلاد المشرق وأبيه ابراشيت كما تذكر لنا سيرته المقدسة. وقد ذكر أيضاً تكريس كنيسته (كنيسة الملاك غبريال ببرية النقلون) في السنكسارين القبطى في 26بؤونةوالأثيوبى في 26سانى SANE.

من الإشارات الواضحة عن دير الملاك بجبل النقلون, هو ما ورد في عصر الأنبا صموئيل المعترف حيث جاء في الترجمة الأثيوبية لحياته(الأنبا صموئيل) :" إن الإخوة الذين كانوا يسكنون بجبل النقلون, عندما عرفوا أن القديس الأنبا صموئيل يعيش بجبل القلمون, قدم منهم أربعة عشر راهباً, من أجل أن يكونوا تحت إشراف الأنبا صموئيل, فاستقبلهم بفرح".

مرة أخرى يعتقد الدكتور فتحى خورشيد أن قصة نشأة الدير وتأسيس كنيسة السيدة العذراء به, كما حددتها العذراء مريم والملاك ميخائيل وغبريال هى قصة أسطورية مثل العديد من القصص القبطية.

لا يتفق الباحث مع الدكتور فتحى خورشيد لأن كل دين له تقاليده وتراثه ولا يمكن أن تعتقد الكنيسة وتتمسك بأساطير غير أصلية, فهذا لا يتمشى مع المبادىء الدينية المسيحية.

فى القرن السابع الميلادى يذكر التاريخ أنه حدث بعد طرد القديس الأنبا صموئيل من برية وادى النطرون, ومن دير أبى مقار أنه أقام في دير النقلون ثلاث سنين ونصف, تؤكد مخطوطة بدير الأنبا أنطونيوس أنه عند وصول الأنبا صموئيل المعترف إلى برية النقلون وجد بها حوالى مائة وسبعون ديراً منتشرة حول البرية وذكر أنه كان في استقباله حوالى ألف راهب وكانوا يحترمونه جداً حيث إنهم كانوا يقدرونه. وعندما أحس الأنبا صموئيل باقتراب أعوان المقوقس لمهاجمة دير النقلون وإجبارهم على الخضوع لعقيدة طومس لاون أقنع الرهبان أن يختفوا خارج الدير حتى ينجيهم الرب من اضطهاد المقوقس. وعندما وصل المقوقس لم يجد أحداً بدير النقلون سوى البواب الذي اعترف تحت وطأة التعذيب بأن الأنبا صموئيل هو الذي أقنع الرهبان بالهرب. وبعدها استدعى المقوقس الأنبا صموئيل وكاد أن يقتله لولا تدخل عناية الله لانقاذه فأمر المقوقس بطرد الأنبا صموئيل من دير النقلون.

حتى بداية القرن العاشر الميلادى لم تكن هناك معلومات كثيرة عن دير النقلون وخاصة بعد زمن الأنبا صموئيل. وقد ذُكِر دير النقلون لأول مرة بعد ذلك في وثيقة تاريخية ضمن ثلاث وثائق باللغة العربية عثر عليها معهد الدراسات الشرقية بجامعة شيكاغو ترجع إلىالعصر الأخشيدى (323 هـ/935م- 358 هـ/969م) أى في القرن العاشر. حيث ذكر بالوثيقة الأولى أن (توسانه بنت بسنت) تصدقت (وهبت) بعض ممتلكاتها لديرى النقلون وشلا الديرين اللذين في الصحراء من كورة الفيوم.

وقد ذكر تقرير البعثة البولندية بجامعة وارسو لأبحاث الآثار في حوض البحر المتوسط بالقاهرة أنه عند بداية القرن العاشر الميلادى احترقت مبانى الدير بدأت في هذا القرن تزداد شهرة دير القلمون لتصل إلى شهرة دير النقلون وتفوقها من منتصف القرن السابع الميلادى. وترتبط شهرة القلمون في هذه الفترة ارتباطاً وثيقاً بالقديس الأنبا صموئيل المعترف. وقد وجد أثناء الحفر Excanetions والتنقيب في مغائر الدير رسالة من البابا خائيل لرئيس الدير بخصوص طالب رهبنة في سنة992م وهذه تؤكد ازدهار الرهبنة ببرية النقلون في القرن العاشر الميلادى.

فى القرن الحادى عشر الميلادى وجدت وثيقة ثانية هى عبارة عن خطاب قبطى باللهجة القبطية البحرية بخط يد جميل, عبارة عن رسالة من مكروبيوس إلى مكاريوس الذي يبدو أنه بقى وحده في النقلون. وقد أرسل له مكروبيوس حماراً (كوسيلة انتقال) إلى الأب الراهب مكاريوس يرجوه فيها أن يأتى شمالاً ويمكث معه حتى ينتهى البناء وأن يحضر معه بعض مهماته. والوثيقة بدون تاريخ ولكن نظراً لأنها تحوى كلمة أمير فربما ترجع إلى العصرالإسلامى. نظراً لما يتضح من الرسالة من أن الدير هجر وكانت تجرى محاولة إعادة بنائه يرجح أن يكون زمنها هوالجزء الأول من القرن الحادى عشر.

"كما يذكر تقرير بعثة الآثار البولندية إنه في الفترة ما بين القرنين العاشر والحادى عشر تم بناء كنيسة جديدة, وعدد من المبانى السكنية والإدارية في الجهة الشمالية والشرقية من الدير. أما على الناحية الغربية من الكنيسة وعلى منطقة بقايا الدير المحترق فقد أقيمت مدافن خصصت للسكان المدنيين الذين كانوا مرتبطين بالدير, ويتراوح تاريخها ما بين القرن الحادى عشر والرابع عشر. ولم يوجد بينها أى قبر لراهب ".

يذكر أبو المكارم 1209م (القرن الثالث عشر الميلادى) عن دير النقلون: الدير المعروف بدير النقلون وهو دير الملاك غبريال قرب عزبة قلمشاه وهذا الدير يحوى كنيسة على اسم الملاك ميخائيل وبهذه الكنيسة عمود من الرخام يبدو وكأن المياه تتدفق منه. كما يوجد به حصن كبير يطل على جبل. كما يذكر أن الذي وضع أساس هذه الكنيسة في 13 هاتور وكرسها الرب يسوع وتلاميذه في 18أبيب. كما يوجد بالقرب من الدير كنيسة للملاك غبريال محاطة بسور]أنشىء قبل الكنيسة[ فى13 أمشير. كما يذكر أبو المكارم أيضاً أن جبل النقلون هو المكان الذي استراح فيه يعقوب بن اسحق بن ابراهيم, وقدم فيه العبادة والذبائح لله في أيام يوسف بن يعقوب وهذا يعطى أهمية خاصة للدير. والكنيسة تم تكريسها في زمن أسقفية الأنبا اسحق أسقف الفيوم.

يذكر أبوعثمان النابلسى الصفدى الشافعى في كتابه عن تاريخ الفيوم وبلاده سنة 1245م أن دير النقلون ودير القلمون ضمن ثلاثة عشر ديراً في الفيوم.

من منتصف القرن الخامس عشر بدأت شهرة النقلون تتناقص. ولم يذكر المقريزى شيئاً عن كنيسة الملاك ميخائيل ولكنه يذكر فقط دير الخشبة أو دير الملاك غبريال فيقول " دير الملاك غبريال هو تحت مغارة في الجبل الذي يقال له طارف الفيوم. وهذه المغارة تعرف عندهم بمظلة يعقوب. ويزعمون أن يعقوب عليه السلام لما قدم إلى مصركان يستظل بها. وهذا الجبل مطل على بلدين يقال لهما أطفيح شيلا وشلا. ويملأ الماء هذا الدير من بحر المنهى ومن تحت دير سدمنت. ولهذا الدير عيد يجتمع فيه النصارى من الفيوم وغيرهم وهو على الطريق الذي ينزل إلى الفيوم ولا يسلكه إلا القليل من المسافرين". وبمقارنة ما ذكره أبو المكارم والنابلسى عن النقلون والقلمون يمكن أن نلاحظ بوضوح أنه بالرغم من الشهرة القديمة والتاريخ العريق لدير النقلون نجد أنه في المرتبة التالية بعد القلمون لأن به فقط كنيستين ومنارة, بينما القلمون به اثنتا عشرة بيعة وأربع منائر.وأما المقريزى فلم يصف إلا القليل كما سبق ذكره.

يعتبر الوصف الذي ذكره العلامة الأب فانسليب أثناء زيارته إلى مصر, هو أول وصف دقيق لكنيسة الملاك غبريال بجبل النقلون, حيث يذكر أن دير النقلون يبعد عن الفيوم مسيرة ساعتين في الطريق, وهو من الأديرة القديمة العهد ولكنه تخرب كله تقريباً عدا الكنيسة الملحقة به. والمكرسة على اسم الملاك غبريال. وهى بديعة الشكل منقوشة كلها من الداخل بصور تاريخية مأخوذة من الكتاب المقدس. وسقف صحن الكنيسة محمول على أعمدة مكونة من أعمدة بأحجار أسطوانية الشكل ويوجد بأسفل هذه الكنيسة كنيسة أخرى مستعملة لحفظ مؤونة الدير بها. وقد بنيت هذه الكنيسة بمعرفة من يدعى (أور) بن ابراشيت المشهور الذي رزق به من ابنة ملك المشرق. ولقد اندفع القديس أور في طريق الصلاح والتقوى حتى أصبح بعد ذلك أسقفاً للفيوم. فقام ببناء هذه البيعة المقدسة. وتقول التقاليد أن العذراء مريم القديسة الطاهرة البتول هى التي وضعت أساس الكنيسة وأساس مذبحها. وأن رئيس الملائكة ميخائيل هو الذي خطط الخورس مع باقى أجزاء الكنيسة. ويشاهد على الجبل القائم خلف هذه الكنيسة من الجهة القبلية خرائب قديمة صغيرة كانت متصلة بها. ويقول القبط أن يعقوب أب الآباء كان يسكنها, لذلك يسمون هذه الخرائب الآن باسم مظلة يعقوب. وفى أعلى الجبل المذكور توجد عدة مغائر كانت مستعملة لسكنى المتعبدين وهى صغيرة الحجم....

فى خلال الفترة من القرن السابع عشر إلى القرن التاسع عشر الميلادى لم يذكر أحد من الرحالة سواء كان السائح بوكوك Pococke الذي زار إقليم الفيوم عام 1745م, أوغيره, أى شىء عن دير النقلون.

فى القرن العشرين ذكر الرحالة سومركلارك 1912م, أن دير الملاك ضمن قائمة بأديرة وكنائس إيبارشية الفيوم والجيزة. ومن المرجح أنه تم تجديد كنيسة الملاك غبريال في عهد القديس الأنبا ابرآم أسقف الفيوم والجيزة المتنيح في 10/6/1914م. وهذا يتأكد من زيارة السائح جوهان جورج 1927ـ 1928م الذي زارالدير بعد التجديد في كنيسة دير النقلون فقال: " تظهر الكنيسة كأى كنيسة أخرى. تدخل الكنيسة وتجدها جميلة جداً وترجع إلى القرن السابع تقريباً. بها تيجان الأعمدة الكورنثية ومنبر القراءة "المنجلية" ترجع إلى القرن السابع الميلادى. وهى جميلة جداً والسقف الخشبى للكنيسة جميل أيضاً ".

يصف أوتومناردس Otto Meinardus في سنة 1968م كنيسة الملاك غبريال في دير النقلون قائلاً أنها كنيسة تتبع إيبارشية الفيوم. وكان كاهنها الذي يخدمها في ذلك الوقت يسكن في عزبة قلمشاة. ولا تقام الخدمة بها بانتظام. وفى وقت عيد الملاك غبريال يجتمع عدد كبير من الأقباط من الفيوم وغيرها إلى دير النقلون ويسكنون الأماكن المحيطة بالدير المبنية التي كانت مخصصة لهذا الغرض. وقد ذكر المقريزى هذا العيد. وبذلك يمكننا القول اليقين أن دير الملاك غبريال الشهير بدير الخشبة بجبل النقلون هو من الأديرة القديمة التابعة لإيبارشية الفيوم, ويرجع تاريخه إلى القرن الرابع الميلادى, وبذلك يعد من أقدم الأديرة في الكرازة المرقسية.

الفريسكات والأيقونات الأثرية بكنيسة الملاك غبريال بجبل النقلون

فكنيسة الملاك غبريال بالدير مليئة بالفريسكات الجدارية الأثرية وهذه الفريسكات تدل على قدم الكنيسة. الفريسكات يمكن أن ترسم على الحائط بعد أعمال المحارة مباشرة, (جديدة) بحيث تثبت الألوان (تجف) مع المحارة والصورة تثبت في الحائط. أويمكن أن ترسم بالحفر أولاً وبعد ذلك تعمل الألوان بالمحارة وتملأ الخطوط للتلوين وتكمل الصورة.

تاريخ الفريسكات الموجودة في الكنيسة

يوجد بعض الفريسكات الجدارية من القرن التاسع أو العاشر. ففى شرقية هيكل الملاك غبريال (الهيكل الأوسط الرئيسى) توجد ثلاث فريسكات فوق البعض هى صورة للصليب رسمت في القرن الثامن أثناء بناء الكنيسة للمرة الثانية. ثم رُسم فوقها صورة أخرى لبعض القديسين ترجع إلى القرن التاسع أو العاشر الميلادى. ورسم فوقها مرة ثالثة صورة للسيدة العذراء مريم تحمل الرب يسوع على ذراعيها ترجع إلى القرن الحادى عشر. وبداخل الهيكل تحت فريسكة الرسل يوجد تاريخ باللغة القبطية وهو (749 للشهداء ـ 1033ميلادية), وتاريخ اخر في الحائط الجنوبى للهيكل (899 ش ـ 1083م) يشير إلى دفن أسقف في هذا المكان. على الحائط الغربى للكنيسة توجد كتابة للشماس يؤانس الأقفهصى (1022 ـ1033م) تشير إلى نهاية العمل بالفريسكات.

يرجع رسم الكنيسة بالفريسكات إلى القرن الحادى عشر للشماس يوحنا الأقفهصى ما بين (1022- 1033م) أى بداية القرن الحادى عشر. وكل فريسكات الكنيسة تم اكتشافها في الفترة الأخيرة في عام 1991م وبذلك عرف أنه يوجد صور على الحوائط وكان ذلك أثناء الترميمات حيث وجدت تحت البياض السطحى للكنيسة, بعد أن كانت مطموسة (مغطاة) بطبقة خفيفة من المحارة. وتم إظهار هذه الفريسكات بمساعدة البعثة البولندية ـ التي تأتى إلى الدير كل عام ـ وقاموا بترميمها.

الفريسكات الموجودة داخل الهيكل الأوسط (هيكل الملاك غبريال)

يوجد أيقونة جدارية في أعلى قبة الهيكل وهى تمثل صورة Pantokratwr (ضابط الكل) ولكن ليست كاملة وهى في انحناء قبة الهيكل. كما توجد صور أيقونة جدارية توضح التلاميذ الأثنى عشر وإن كان أحد التلاميذ غير كامل. ويوجد أسماء أحد التلاميذ باللغة القبطية. واسم أحد البطاركة وهو البابا زخارياس. ويوجد أيضاً اسم أسقفين مكتوبين باللغة القبطية وهما الأنبا يؤانس والأنبا سلوانس.

فى جوانب الهيكل

فى الجانب البحرى للهيكل أيقونة جدارية للقديس مارمرقس الرسول, وفى الجانب القبلى مقابلها أيضاً أيقونة جدارية للقديس البابا أثناسيوس الرسولى. ولمشابهة هاتين الأيقونتين مع الأيقونتين اللتين بهيكل كنيسة الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر يتضح أن رسم الأيقونات في كل منهما كان في قرن واحد تقريباً هو القرن الحادى عشر.



فى شرقية الهيكل (حضن الآب) وجد ثلاث صور مرسومة فوق بعضها, الأولى وهى

صورة الصليب المقدس مع بناء الكنيسة في القرن الثامن. والثانية (فوقها) رسم لصورة السيد المسيح أو أحد القديسين (غير مؤكد حتى الآن). والثالثة (فوق الصورة الثانية) رسم صورة للسيدة العذراء مريم وهى تحمل السيد المسيح. وقد قامت البعثة البولندية مؤخراً بإخراج الصورة الثالثة هذه على لوح خشب على ثلاث أجزاء كما هى بالمحارة المرسومة عليه, وبذلك تم إظهار الصورة التي كانت خلفها وهى موجودة حالياً في حضن الآب (ترجع إلى القرن العاشر).

هناك رأى لأحد العلماء الذين زاروا الدير مؤخراً وهو إليكسندر (يعتبر أفضل خمس علماء في العالم في فن ورسم الأيقونات) يقول " أن الصورة هى لأحد الأساقفة القديسين الذين تربطهم علاقة قوية بالدير أو على الأرجح أنه من مؤسسى الدير".

قامت البعثة البولندية بترميم صورة السيدة العذراء ووضعت في الجانب الغربى للكنيسة فوق الباب القبلى المغلق للكنيسة في الدكسار. وفى الحائط القبلى الشرقى من ناحية هيكل العذراء مريم توجد صورة لثلاثة من الآباء والكتابة المكتوبة ترجع للقرن الحادى عشر وتعرفنا أنهم من الآباء السواح غالباً. وتحت هذه الصورة توجد صورة للسيد المسيح ومعه أحد الآباء وترجع للقرن التاسع أو العاشر.

بالنسبة لحوائط الكنيسة

وجد على الحائط الغربى للكنيسة (فى الدكسار), في الجانب البحرى له صورة للأنبا أنطونيوس أبى الرهبان والحائط نفسه ملىء بالفريسكات. كما توجد صورة للسيد المسيح البانطوكراطور تحمله الأربع الحيوانات (الكائنات) غير المتجسدين وهو علىالصليب يمنح البركة وداخل الكرة الأرضية. وهذه الأيقونة لها عدة معانٍ. نرى السيد المسيح جالساً أو مالكاً على خشبة بمعنى مالك الكل, والكرة الأرضية تشير إلى العالم كله بمعنى أن السيد المسيح هو ضابط الكل ومالك العالم كله. كما توجد صورة للقديس بتشوشو (والاسم مكتوب على الصورة بالقبطى). حيث إنه توجد مثل هذه الصورة بدير الأنبا انطونيوس, ويذكر القديس بتشوشو خلال تسبحة شهر كيهك في مجمع القديسين. كما توجد صورة للسيدة العذراء وهى جالسة


مجزرة الرهبان فى برية النقلون بالفيوم

يعتبر دير الملاك غبريال أو جبرائيل هو الدير الوحيد فى مصر بهذا الأسم وقد بدأت حياة الرهبنه فى هذ
دير الملاك غبريال(ابو خشبة الفيوم)
ا

الدير فى عصر مبكر إذ وجدت مخطوطات بها قوانين الرهبنة أرسلها الأنبا أنطونيوس لرهبان هذه البرية قبل نياحته أى يمكننا أعتبار أن بداية الرهبنة ونشأة هذا الدير منذ 356 م أى فى القرن الرابع الميلادى وقد أستمر الدير عامراً برهبانه على مر السنين حتى القرن 18 حيث تم بناء كنيسة الدير الحالية ويرجع زمن رسم الأيقونات الموجوده بها إلى سنة 1573 م

كيف بنيت الكنيسة ؟
وقصة بناء الكنيسة قصة شيقة
دير الملاك غبريال(ابو خشبة الفيوم)
حيث بدأت جذورها فى بلاد فارس فى نهاية القرن الخامس فقد حدث أن تزوج رجل ساحر أسمه إيراشيت من أبنة الملك أمبراطور الفرس بدون علمه وبدون رغبته , وكانت ثمرة الزواج بها أنها أنجبت طفلاً أسماه أور ربوه فى سرية كاملة بعيداً أنظار الملك وبعد فترة ماتت الأميرة أبنه الملك وكان عمر الطفل حينئذ ثلاث سنوات - وحدث أن عرف الملك بزواج الساحر بأبنته وأن له أبن منها فأعتبر ان الأمر مهينا له كملك ومهيناً للمملكة وكان عمر حفيده الطفل أور فى هذا الوقت 8 سنوات , فأمر الملك بقتل الساحر وأبنه (حفيده) ولما علم أور بالأمر هربا مع ولدين آخرين لأبراشيت من زوجه أخرى ماتت قبل زواجه من الأميرة امه , ووصلا فى رحله هروبهما غلى أورشليم ثم غلى مصر ثم ذهبوا وأختبئوا فى برية النقلون بالفيوم , ومات الساحر بعد وصولهم إلى البرية بثمانية شهور ومات بعده أبنا الساحر .

ولم يبق من هذه العائلة البائسة إلا اور الذى عرف طريق الرب يسوع وظهرت له القديسة الطاهرة مريم ومعها رئيسين من رؤساء الملائكه وهما الملاك ميخائيل والملاك جبرائيل (غبريال) الذى كلفه ببناء كنيسة هناك .
وحدث فى هذه الأيام أن مات الملك وملك أبنه عوضاً عنه , ورأى الملك ان امه دائما مكتئبة وحزينة وسألها عن السبب فكانت رغبتها الوحيده أن ترى أور أبن أبنتها فأرسل الملك الوفود إلى جميع البلاد وملوكها للبحث عنه فأحضروه من النقلون وأحتفلوا بعودته اياماً عديدة ولكن كان قلب أور فى أرض برية النقلون فى الفيوم وتذكر أن عليه بناء كنيسة هناك حسب أمر الملاك جبرائيل وعندما صرح برغبته فى العوده أصر ملك الفرس (خاله) وأمر بعدم عودته , فظهرا له رئيسا الملائكة ميخائيل وغبريال وأمر بأن يطلق أور للعودة من حيث أتى , فأطلقه محملاً بالهدايا الثمينة المادية والعينية وعاد ليبنى كنيسة الرب يسوع ولكن
الشيطان كان يعطل
دير الملاك غبريال(ابو خشبة الفيوم)
العمل ..
جاء الشيطان إلى القديس الراهب أور يطلب الرهبنة وقال له سأساعدك فى بناء الكنيسة فأحضر لك الماء مع الباقيين , فكان يشغل العمال ويلقى بالأوانى الفخارية المملوءة بالمياة على الرض فتنسكب المياه أو يكسرها حتى يملوا فيتركوا المكان ويبطل بناء الكنيسة , فلما أحسوا أنه يفعل هذه الشياء كلفوه بعمل آخر وهو قطع الأحجار وجمعها ونقلها ونحتها , فكان يلقى الأحجار على العمال فقتل بعضهم وأصيب البعض الاخر بجروح وكسور أفقدتهم القدرة على العمل فهرب الباقون وبقى الراهب أور بمفردة فطلب إرشاد الرب يسوع , فأرسل إليه الملاك غبريال / جبرائيل فأرشده وعلمه حيل الشياطين وخداعهم فأخذ حذره منهم . فى الصورة المقابلة رأس مهشمة لشهيد
فإستطاع أن يكمل بناء الكنيسة وحدث أن حضر أسقف الفيوم الأنبا إسحق فدشن الكنيسة بالميرون المقدس ورشم اور كاهناً عليها , وطلب من شعبه ان يختاروا أور أسقفاً على الفيوم بعد نياحته فتحقق ذلك بالفعل فأصبح أور أسقفاً على مدينة الفيوم فرعى شعب الرب بأمانة ومحبة وتنيح بسلام بركة صلوات هذا القديس الفارسى الذى احب مصر وإيمان الأقباط فيها بالمسيح واصبح اسقفاً عليهم معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين .

الرب يسوع يكشف أجساد الاباء الرهبان الشهداء فى بري النقلون بالفيوم
دير الملاك غبريال(ابو خشبة الفيوم)

عجيبة هى أعمالك يارب وما ابعد أحكامك يارب عن الفحص وطرقك عن الأستقصاء لم يكن هناك خطه بشرية للبحث عن أجساد الآباء رهبان برية النقلون ولكن حدث هذا عندما كانوا يحفرون فى الجهة القبلية القريبة من الدير لعمل خزان صرف صحى .
وقد اختار موقع الخزان مفتش ومهندس الاثار , وقد كان خادم الدير غير مرتاح للحفر فى هذه المنطقة ولكن مع أصرار رجال الحكومة وافق على الحفر هذا الموقع الذى يبعد مسافة 100 متر عن دورة المياة .
فى الصورة العليا راس طفلة أو امرأة مكسورة الفك ويعتقد أنها امرأة مستشهده , قد يكون أستشهدت فى مكان آخر ودفنت فى الدير أو أنها أحضرت ربما انها أحد اقرباء راهب من الدير وقتلت أمامه قبل قتله .

مراحل أكتشاف أجساد شهداء الفيوم

دير الملاك غبريال(ابو خشبة الفيوم)

دير الملاك غبريال(ابو خشبة الفيوم)

المرحلة الأولى : فى عام 1991 م وقبل صوم السيدة العذراء مريم بحوالى عشرة ايام .. عثر على ثلاث مقابر لأباء الرهبان فى برية النقلون بالفيوم , وقد تم التأكد من أنهم رهبان من الزى الرهبانى الذى كان مع عظامهم , وكانت ملابسهم يحيط بها صلبان حسب عادة وتقليد الرهبان الأقباط من كل أتجاه , فتم إيقاف الحفر لحين حضور لجنة من هيئة الآثار .
فى الصورتين العلويتين الكثير من اجساد الرهبان الشهداء الكاملة التى تم العثور عليها فى برية النقلون بالفيوم .

دير الملاك غبريال(ابو خشبة الفيوم)
المرحلة الثانية : بدأ الحفر مرة أخرى فى برية النقلون بالفيوم فى 25 / 8/ 1991 م وعثر على المزيد من أجساد الرهبان الشهداء بعضها فى الرمال والبعض فى صناديق .
وعثر على جسدين متلاصقين هناك أحدهما بدون رأس , والجسد الاخر رأسه منفصلة عن الجسد وفى يديه حلقات من الحديد وفى صدره وجبهته آثار حريق .
فى الصورة المقابلة يلاحظ وجود أطواق حديديه فى يد الشهيد




دير الملاك غبريال(ابو خشبة الفيوم)


فى الصورة المقابلة العديد من جماجم الشهداء التى تم العثور عليها من رهبان برية النقلون بالفيوم .







العثور على طفل صغير
فى يوم 1/ 9/ 1991 م عثر أثناء الحفر على صندوق صغير وجد به طفل كثيف الشعر , وقد تم فحص جسده وكانت النتيجة أن جميع أجزاء جسمه موجودة ما عدا الأذن اليسرى , وتم التأكد أنه ولد
, وقد لوحظ أن لسانه خارج عن فمه مما يؤكد أن موته كان نتيجه للخنق , كما تم التأكد من أنه كان من ضمن الآباء الرهبان مع صغر سنه وكان الدليل الذى قاد إلى هذا الأعتقاد هو أن غطاء الرأس يشبه تماماً أغطيه رأس الاباء الرهبان الذى تم أكتشاف أجسادهم من قبل ولكنها تهالكت وبليت ولا يمكن تثبيتها على رؤوسهم اليوم .
وقد كان بعض الأطفاليترهبنون فى سن مبكرة فى الأزمنة القديمة مثل ماحدث مع مع القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين , فقد كان يعيش مع خاله الأنبا بيجول فى دير الرهبان الذى كان قد تنبأ عنه أنه سيصير ابا لجمهور من الرهبان
فى الصورة المقابلة راس الطفل الذى أستشهد بالخنق وجسده الذى وجد كاملاً .
ويحتفل بهؤلاء الأبطال الشهداء فى 1/ 9 أول سبتمبر من كل عام

هل كان سقوط سقف الكنيسة معجزة ؟
فى يوم السبت من الأسبوع الأول من الصيام الكبير تم إبلاغ هيئة الآثار أن سقف

دير الملاك غبريال(ابو خشبة الفيوم)
الكنيسة (الجزء
العلوى) منه آيل للسقوط ولكن لم يوفق على أعداد محضر التشغيل إلا فى يوم الجمعة التالى , وحدث أن الكنيسة كانت مكتظة بالزوار فى يوم الجمعة أثناء القداس وبعده الذين اتوا من كل صوب فى بلاد مصر للتبارك من أجساد القديسين وأغلقت الكنيسة بعد انصرافهم الساعة الخامسة والنصف .
وفى تمام السابعة صباح التالى دخل الكاهن الكنيسة فوجئ بسقف الكنيسة على الأرض , وجلس الكاهن متأملاً قائلاً فى نفسه : " ماذا لو حدث ذلك فى اليوم السابق حيث كانت الكنيسة ممتلئة بالزوار ؟ " وماذا كان يحدث للرهبان والب المسئول بالدير لو حدثت والزوار موجودين ؟
والرهبان والكاهن بدير الملاك غبريال /جبرائيل يشكرون ملاك جبل وبرية النقلون الدير الملاك غبريال
دير الملاك غبريال(ابو خشبة الفيوم)

على حراسته الدائمة لنا ..


الصورتين المقابلتين أقدام مكسورة من التعذيب الشديد لشهداء الرهبان فى برية النقلون بالفيوم



رد مع اقتباس
قديم 06 - 09 - 2012, 04:24 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي رد: دير الملاك غبريال(ابو خشبة الفيوم)

دايما بتختاري الوان عجيبة
ههههههههههههه

ميرسي كتير ياحبي ربنا يعوض تعبك
  رد مع اقتباس
قديم 06 - 09 - 2012, 04:38 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
رمانة
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية رمانة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 13
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلــــ غزة ـــب
المشاركـــــــات : 8,903

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

رمانة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: دير الملاك غبريال(ابو خشبة الفيوم)

ميرسي لمشاركتك الجميلة والمثمرة ربنا يباركك
  رد مع اقتباس
قديم 06 - 09 - 2012, 05:05 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: دير الملاك غبريال(ابو خشبة الفيوم)

ميرسى ليكم على مروركم الجميل
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الملاك غبريال نحت على الرخام
صور الملاك غبريال
الملاك غبريال
تمجيد الملاك غبريال
من هو الملاك غبريال


الساعة الآن 05:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025