القمص ميخائيل إبراهيم
كانت أبوة مميزة:
وكأن النفس التي تجلس أمامه تطالع حياتها في مرآة صافية كالبللور. فبالحكمة التي تصدر عنه، تنقشع غيوم الجهالة والسحب التي فينا، وتنجلي الحقائق، وتكشف الأسرار.
و كانت أبوة مميزة:
وكأن النفس التي تجلس أمامه تطالع حياتها البائسين.
فلقد كان صورة عملية للخادم الأصيل، الذي يقدم أولاده لحضن المسيح، فيجعل من الزناة بتوليين، فيترنم لسان الأخرس، وتشتد الأيادي المسترخية، وتستقيم الركب المخلعة.