وَكَزَيْتٍ فِي عِظَامِهِ [18].
من ينشغل باللعنة، ويطلب الشر للغير، يظن أنها كثوب يرتديه
متى أراد ويخلعه بإرادته. هنا يحذرنا المرتل أن من يرتدي
هذا الثوب لا يلتصق به فحسب، بل ولا يقدر أن يخلعه متى أراد.
إنها تتسلل من الخارج إلى أعماقه حتى تبلغ أحشاءه، بل وعظامه.
إنها لن تفارقه ما لم يطلب نعمة الله لكي تعينه وتنشله.