فهو سريع الملل من الاجتماعات، خاصة إذا طالت، ومن فرص الصلاة والخلوة مع الرب، ومن قراءة الكلمة أو أيَّة مادة روحية، بينما لا يرفض الترانيم الانتعاشية التي لا تخلو من طرب، وينشط في أي مجال للترفيه. وبوجه عام يبحث عن كل ما يشبع ويمتع رغباته الجسدية وليس ما يشبع احتياجاته الروحية. كما أنه يبحث عن الانبهار والشهرة والأسماء الرنانة (النجوم) حتى في المجال الروحي، ويسير وراء الناس وليس وراء الرب. كما أنه يرغب في أن يخوض تجارب جديدة ولو من قبيل التغيير. وهو دائمًا لا يشبع أو يكتفي، ذلك لأن كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضًا.