رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعوَّد صموئيل على أن يصلّي وهو بعد صبي صغير، فظل طوال عمره رجل صلاة. وتعلَّم دانيآل الحكمة وهو فتى، فبقي إلى نهاية حياته، قرب التسعين، حكيمًا فهيمًا. تدرَّب داود على الترنيم وتسبيح الرب في مقتبل عمره، فما كف عن الترنيم طوال حياته، حتى نسمعه يقول للرب «اَلَّلهُمَّ، قَدْ عَلَّمْتَنِي مُنْذُ صِبَايَ، وَإِلَى الآنَ أُخْبِرُ بِعَجَائِبِكَ» (مزمور71: 17). طلب يوشيا الرب إله أبيه وهو فتى (2أخبار34: 3)، فسطر قصة حياة رائعة لمجد الله. ويقول بولس الرسول لتلميذه وابنه في الإيمان «وَأَنَّكَ مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ، الْقَادِرَةَ أَنْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ، بِالإِيمَانِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ» (2تيموثاوس3: 15)، فغدا خادمًا للرب كل أيامه. وغالبية العظماء في كل المجالات، بدأوا في الصغر. فحسنًا تفعل أنت أيضًا، وتهتم بما يبقى، فغدًا يبدأ اليوم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الله برئ من غالبية ضيقاتنا |
العجيب أن غالبية الناس |
المجالات المغناطيسية لدى الحيوانات |
المحاماة |
شهر العظماء(العظماء الثلاثة) |