الحياة بها المشجِّعات المنعشة، وأيضًا المشقَّات المتعبة والمخاطر
المخيفة، وعندما يكون الإنسان في خطة الله ومشيئته الصالحة
فإن القلب يمتلئ بسلامه، وهذا ما نجده في المطوبة مريم،
ففرحت بمجيء المجوس وتشجَّعت بما سمعته عن النجم ثم
سجودهم له وهداياهم، لكن أيضًا كانت هناك مشقات السفر
إلى مصر ومخاطره، ولكن لأنها في خطة الله فكانت تتمتع بإرشاده.
ليعطنا الرب أن نكون في خطه الصالحة حتى لو بها بعض
المشقات لكن لا ننسى أن هناك أيضًا المشجعات.