"هل يوجد في أباطيل الأمم من يمطر؟! أو هل تعطي السموات وابلًا؟! أما أنت هو الرب إلهنا؟! فنرجوك لأنك أنت صنعت كل هذه" [22].
حوار إرميا النبي مع الله يشبه ما ورد في إنجيل (لو 13: 6-9)
بين الكرام وصاحب الكرم، إذ توسل الأول لأجل التينة التي لم يجد
فيها ثمرًا، قائلًا له: "يا سيد اتركها هذه السنة أيضًا حتى أنقب
حولها وأضع زبلًا، فإن صنعت ثمرًا وإلا ففيما بعد تقطعها".