رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* هذا الإثم أذلهم وصيّرهم في حقارةٍ، عوض ما كانوا عليه من كرامة، وجعل نفوسهم تكره كل طعامٍ، أي كل تعليمٍ يغذي النفوس. لأن اليونانيين (الأمميين) لم يكونوا يقبلون نصيحةً ما، حتى ولا من علمائهم... لذلك حكموا على سقراط بالموت الشنيع، وأوقعوا على أتباع بيتاغورس، ودقوا أناكسارخوس في هاون، وغيرهم كثيرون عذبوهم وقتلوهم. لأنهم أرادوا أن يمنعوهم عن شنائعهم وإدمانهم في السوء... أما النبي فيقول هذا لكي يُظهِر قوة ربنا، لأن الذين كانوا لا يَقْبلون حتى ولا تعليم علمائهم، قبلوا بنشاطٍ كرازة الرسل الأميين، وذلك بفعل قدرة الله الذي استجاب صراخ أتقيائه، ونجَّاهم من تلك الشدائد المهلكة لنفوسهم. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
|