رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَالْجُهَّالُ مِنْ طَرِيقِ مَعْصِيَتِهِمْ، وَمِنْ آثَامِهِمْ يُذَلُّونَ [17]. كثيرًا ما يُدعَى الخطاة العصاة جهلة، والأبرار حكماء، إذ يرتبط برّ الله بالحكمة الإلهية، والعصيان بالجهالة. يدعونا المرتل أن ننظر إلى أعماقنا، فما يحل بنا من مذلةٍ، غالبًا ما يكون السبب الحقيقي هو خطايانا. * إذ كرَّموا أنفسهم لا الله، وثبتوا برّهم، ولم يعرفوا برّ الله، صاروا في ذلٍ. وجدوا أنفسهم بلا عون بدون معونته، إذ اتكلوا على قوتهم وحدها. القديس أغسطينوس |
|