رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"هكذا قال الرب لي: اذهب واشترِ لنفسك منطقة من كتان وضعها على حقويك، ولا تدخلها في الماء... فصار كلام الرب إليّ ثانيةً قائلًا: خذ المنطقة التي اشتريتها التي هي على حقويك، وقم انطلق إلى الفرات واطمرها هناك في شق صخر... وكان بعد أيام كثيرة أن الرب قال لي: قم انطلق إلى الفرات Perath وخذ من هناك المنطقة التي أمرتك أن تطمرها هناك. فانطلقت وحفرت وأخذت المنطقة من الموضع الذي طمرتها فيه، وإذا بالمنطقة قد فسدت لا تصلح لشيء. فصار كلام الرب إليّ قائلًا... هكذا أفسد كبرياء يهوذا وكبرياء أورشليم العظيمة" [1-9]. كيف أمكن للنبي أن يسافر من أورشليم أو عناثوث إلى نهر الفرات بالعراق ذهابًا وإيابًا مرتين حيث تبلغ المسافة بينهما حوالي 350 ميلًا في الشمال الشرقي من عناثوث،أي تقطع الرحلتين معًا حوالي 1400 ميلًا؟ خاصة وأنه لا توجد هناك صخور يخفي فيها المنطقة، إنما يلزمه أن ينطلق إلى شمال كركميش ليجد صخورًا. يرى البعض أن الكلمة هنا Perath ربما يُقصد بها ينبوعًا في وادي فرح يُدعى "عين فرح" يبعد حوالي أربع كيلو مترات شمال شرقي عناثوث (يش 8: 23)، فإن نطق كلمة "فرح" Parah والفرات Perat متشابه . وحسب آخرون أن الحديث هنا رمزي لم يُمارس عمليًا، أو أنه مجرد رؤيا. |
|