* من يخبر عن أعمال الرب القديرة؟ (مز 2:106) من الموت صرنا خالدين، هل فهمتم النصرة، والطريق التي بلغتها؟ تعلَّموا كيف اُقتنيت هذه الغلبة بدون تعب وعرق. لم تتلطخ أسلحتنا بالدماء، ولا وقفنا في خط المعركة، ولا جُرحنا، ولا رأينا المعركة لكننا اقتنينا المعركة. الجهاد هو مسيحنا، وإكليل النصرة هو لنا.
ما دامت النصرة هي لنا، إذن يليق بنا كجنودٍ أن نرتل اليوم بأصوات مفرحة بتسابيح الغلبة. لنُسَبِّح سيدنا قائلين: "قد أُبتلع الموت إلى غلبة. أين غلبتك يا موت؟ أين شوكتك يا هاوية؟" (1 كو 54:15-55) .
* "من يعلن عن أعمال الرب القديرة؟ ويخبر بكل تسابيحه؟" أي راعٍ يقوت قطيعه بأعضائه؟ ولماذا أقول راعيًا؟ فإنه توجد أمهات كثيرات بعد الآم مخاض الولادة يرسلن أطفالهن إلى نسوة أخريات يقمن بإرضاعهم أما هو فلم يفعل ذلك، بل يقوتنا بدمه، ويُخَلِّصنا بكل وسيلة بنفسه.