رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحقيقية في عيون الله ان الملاك الذي أُرسله الرب الي مريم لم يهز فيها أعظم تسبحة من المحتمل قبولها عندما قال لها انها ستصبح أم ابن الله، وفي ذاك الوقت لم تقل بعد لأي أحد ما الذي قاله الملاك لها. لم تتدعي ان تكون أماً للمسيّا او تبادر بالقيام بالإعلان انها أصبحت الشخص المختار الذي اختاره الله لتحقيق مواعيده، ولكن بالعكس تصرفت بشكل خارجي عادي لأي امرأة أخرى. على الرغم انها كانت تحترم خطيبها القديس يوسف وتتحادث معه كالمعتاد ولكنها لم تخبره عما حدث. |
|