«لا تصنعي شيئاً دون موافقة الرئيسات. يجب أن تمعني التفكير بهذا الموضوع وأن تصلّي كثيراً. يجب أن تتيقّظي كثيراً في هذه الأمور، يا أختي، لأنّ إرادة الله، في وضعِكِ الحالي، هي أكيدة وواضحة. إنّكِ بالواقع مرتبطة بهذه الجمعية بنذورات، لا سيّما بنذورات مؤبّدة. فلا مجال للشّك. إنّ ما تختبرينه في الداخل، يا أختي، هو مجرد وميض مشروع. يمكن أن يُحدِث الله بعض التغييرات، ولكن هذه الأشياء هي نادرة فلا تستعجلي، يا أختي، إلى أن تحصلي على معرف أكثر دقة. إنّ أعمال الله تسيرُ ببطء، إذا كانت هي حقاً أعماله فستتعرّفين إليها بوضوح، وإن لم تكن منه فستتلاشى بسرعة. وأنتِ بطاعَتِكِ لن تضيعي. تحدّثي بصراحة إلى معرّفِكِ عن كل شيء وأطيعيه طاعة عمياء».