![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عدم الاعتبار بشيلوه: 12 لكِنِ اذْهَبُوا إِلَى مَوْضِعِي الَّذِي فِي شِيلُوهَ الَّذِي أَسْكَنْتُ فِيهِ اسْمِي أَوَّلًا، وَانْظُرُوا مَا صَنَعْتُ بِهِ مِنْ أَجْلِ شَرِّ شَعْبِي إِسْرَائِيلَ. 13 وَالآنَ مِنْ أَجْلِ عَمَلِكُمْ هذِهِ الأَعْمَالَ، يَقُولُ الرَّبُّ، وَقَدْ كَلَّمْتُكُمْ مُبَكِّرًا وَمُكَلِّمًا فَلَمْ تَسْمَعُوا، وَدَعَوْتُكُمْ فَلَمْ تُجِيبُوا، 14 أَصْنَعُ بِالْبَيْتِ الَّذِي دُعِيَ بِاسْمِي عَلَيْهِ الَّذِي أَنْتُمْ مُتَّكِلُونَ عَلَيْهِ، وَبِالْمَوْضِعِ الَّذِي أَعْطَيْتُكُمْ وَآبَاءَكُمْ إِيَّاهُ، كَمَا صَنَعْتُ بِشِيلُوهَ. 15 وَأَطْرَحُكُمْ مِنْ أَمَامِي كَمَا طَرَحْتُ كُلَّ إِخْوَتِكُمْ، كُلَّ نَسْلِ أَفْرَايِمَ. بعد أن أوضح لهم إفسادهم لبيت الرب، مقدمًا الدلائل التالية: أ. يسبحون الله بأفواههم بكلمات كاذبة ويجدفون عليه بقلوبهم وسلوكهم [4]، ب. يظنون أنهم قادرون على خداع الله، إذ حولوا بيته إلى مغارة لصوص [11]. ج. حولوا بيته من جماعة مملوءة حبًا ورحمة وقداسة إلى جماعة قاسية ظالمة [6]. عاد ليؤكد لهم أنه وإن كان طويل الأناة لكنه لا بُد أن يعاقب، مقدمًا بذلك ما حدث مع "شيلوه" مثلًا. "اذهبوا إلى موضعي الذي في شيلوه الذي أسكنت فيه اسمي أولًا وانظروا ما صنعت به من أجل شر شعبي إسرائيل" [12]. إنه ليس تهديدًا مجردًا، فما حدث مع شيلوه مركز العبادة وموضع الفرح الذي تحول إلى خراب، سيحدث أيضًا مع الهيكل. شيلوه مدينة في شمال بيت إيل شرقي الطريق الصاعدة من بيت إيل إلى شكيم (نابلس)" (قض 21: 19)، تبعد حوالي 17 ميلًا شمال أورشليم، ربما هي التي تسمى الآن سيلون. اختارها الرب مقرًا للتابوت وخيمة الاجتماع لمدة حوالي 300 عامًا، وفيها قسم يشوع البلاد على الأسباط (يش 18: 1، 8-10)، وفي عهد القضاة كان الشعب يجتمع سنويًا في شيلوه للعيد. قرر أولاد عالي الكاهن أخذ التابوت معهم من شيلوه وخرجوا للحرب، لكنهم خسروا المعركة وضاع التابوت (1 صم 1: 4) ولم يعد بعد إلى شيلوه كما هو واضح من (1 صم 21: 1). ُنقل التابوت إلى أورشليم بعدما أخذه الفلسطينيون في الحرب ثم أعادوه إلى قرية بعاريم. وكانت شيلوه خربة في أيام إرميا وفي أيام القديس جيروم [راجع 26: 6]. |
![]() |
|