رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأننا نحن عمله، مخلوقين في المسيح يسوع لأعمالٍ صالحة، قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها ( أف 2: 10 ) فتاتان مسبيتان ذكرهما العهد القديم. الأولى سُبيت إلى بابل، والثانية سُبيت إلى أرام. الأولى يتيمة الأبوين، والثانية لا نقرأ شيئًا عن عائلتها. الأولى عرفنا اسمها (أستير) وشيئًا عن عائلتها. أما الثانية فلم يذكر الوحي اسمها. الأولى وصلت إلى القمة في زمانها فصارت ملكة على إمبراطورية مادي وفارس في أوج مجدها. أما الثانية فما كانت بأكثر من مجرد جارية لزوجة نعمان السرياني رئيس جيش أرام. أي أنه في حين اتفقتا في البداية اليهودية البسيطة، إلا أن مسار الأحداث أوصل الأولى إلى قمة المجتمع، ونزل بالثانية إلى قاعه! في حين كانتا كلتاهما على علاقة حقيقية وحية بالإله الحي. على أن الأولى نجد سفرًا كاملاً في الوحي المقدس باسمها، في حين أن الثانية لا نقرأ عنها في كل الكتاب المقدس سوى في عددين اثنين فقط! ( 2مل 5: 2 ، 3). |
|