هو ابن سليمان وخليفته على العرش. فيومًا من الأيام جاء إليه كل الشعب طالبين منه أن يخفف أثقال الضرائب التي فرضها أبوه سليمان عليهم وأثقل بها كواهلهم، ونصحه الشيوخ باكتساب ولاء الشعب. لكن رحبعام تجاهل نصيحة الشيوخ الحكيمة واستمع لمشورة رفقائه، وتكلَّم للشعب بعجرفة قائلاً لهم «أَبِي ثَقَّلَ نِيرَكُمْ وَأَنَا أَزِيدُ عَلَى نِيرِكُمْ. أَبِي أَدَّبَكُمْ بِالسِّيَاطِ وَأَنَا أُؤَدِّبُكُمْ بِالْعَقَارِبِ» (1ملوك12: 11).
وكانت النتيجة المُرّة لتمرده أن الشعب أيضًا تمرَّد عليه، ورجموا أدورام المسؤول عن التسخير، فهرب رحبعام إلى أورشليم ليصبح ملكًا على سبطي يهوذا وبنامين فقط بدلاً من كل مملكة إسرائيل!!