أَرْسِلْ نُورَكَ وَحَقَّكَ هُمَا يَهْدِيَانِنِي
أَرْسِلْ نُورَكَ وَحَقَّكَ: عرف صاحب المزمور أن نوره وحقّه غير كافيين، ولهذا احتاج إلى نور الله وحقّه. لم يكونا فيه، ولهذا إذا لم يرسلهما الله، فلن يعرفهما.
· “نُورَكَ وَحَقَّكَ، أي فضلك، أو نور وجهك وحقّ الوعود التي قطعتها لي.”
هُمَا يَهْدِيَانِنِي: كانت هذه صلاة خضوع واستسلام. “يا رب، لا أريدك أن ترسل لي نورك وحقّك لكي أُبدي إعجابي بهما، بل أريد أن أخضع لنورك ولحقّك وأجعلهما يقودانني (يَهْدِيَانِنِي). أنا محتاج إلى من يقودني، فقُدْني أنت.”
· كانت هذه بداية لموكب تسبيح من صاحب المزمور. بدأ باكتئاب، لكنه سيُنهي بتسبيح لله. بدأ الأمر كله بقيادة نور الله وحقه طريق صاحب المزمور.
· “لا نطلب النور لكي نخطئ به، ولا الحق لكي نتمجد به، بل ليكونا مرشدين عمليين إلى أوثق تواصل مع الله.”