09 - 08 - 2023, 06:02 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ولما صار المساء كان هناك وحده. وأما السفينة فكانت في وسط
البحر مُعذبة... وفي الهزيع الرابع من الليل مضى إليهم يسوع
ماشيًا على البحر
( مت 14: 23 - 25)
نهار مع يسوع.
إلى الآن يخيّم الظلام على العالم، ولكن الكنيسة في رفقة يسوع وحماه، فلا تكترث لتألب الخطوب وتكاثف الظلام، ولن يتركها إلى أن ينبلج الفجر وتُشرق شمس النهار. سيبقى مُلازمًا لها في نهار أبدي مديد وشيك البزوغ «وهكذا نكون كل حين مع الرب» ( 1تس 4: 17 )، إنه معنا ونحن معه، ومحضره لا يجعل الليل مُحتملاً فحَسَب، بل يجعله مُفرحًا ومُبهجًا. فكم يكون محضره الأبدي، مصدر أفراح ومسرات لا توصف؟
|