رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولما صار المساء كان هناك وحده. وأما السفينة فكانت في وسط البحر مُعذبة... وفي الهزيع الرابع من الليل مضى إليهم يسوع ماشيًا على البحر ( مت 14: 23 - 25) ليل بدون يسوع. ليالي الخاطئ ليس فيها الرب يسوع، وهذا هو سبب ظلامها الحالي، ولكن للمؤمن أيضًا ليالٍ فيها يبدو كأن يسوع في منأى عنه «في الليل على فراشي طلبت مَنْ تحبه نفسي. طلبته فما وجدته» ( نش 3: 1 ). مُحال أن نوجد بدونه، لأنه هكذا وعد «ها أنا معكم كل الأيام». ولكن توجد أوقات من الحزن والضعف والألم عندما يتعذر علينا التحقق من قُربه منا، ولو أنه ينبغي من وراء هذه أن يُبقينا أكثر اقترابًا منه. إن صلتنا به لا تنفصم عراها، ولكن يتعذر علينا أحيانًا أن نتذوق بهجة الشركة معه. |
|