«دَخلَ أَلِيشَعُ البَيتَ وإِذا بِالصَّبيِّ مَيِّتٌ وَمُضْطَجعٌ علَى سَرِيرِهِ»
( 2ملوك 4: 32 )
نرى في هذا الأصحاح أليشع، الذي هو رمز للرب يسوع المسيح، كنبع للبركة لعائلتين. العائلة الأولى كانت فقيرة: أرملة مع ولدين تحت رحمة المُرابي عديم الرأفة. لكن كان لهذه الأرملة إيمان بالرب، وقد عرفت أن تلجأ إلى مَن قيل عنه إنه «أَبو اليتامَى وقَاضي الأَرامِلِ» ( مز 68: 5 ). والله في رحمته كثَّر زيتها القليل لتملأ كل الأوعية الفارغة. ومن الجانب الآخر فإننا نرى في الفقر والعبودية اللذين عانَت منهما هذه المرأة صورة لنا تحت الخطية. فنحن أيضًا قد باعتنا خطايانا للشيطان، ذلك المُرابي القاسي. لكن ملجأنا الوحيد هو أن نتحوَّل إلى الرب، وحينئذٍ سنُعطى قوة إلهية بالروح القدس، بحسب قياس إيماننا (الأوعية الفارغة)، ليس فقط لخلاص من نُحبُّهم، بل أيضًا للحياة المسيحية اليومية (ع7).