حكاية أيقونة والدة الإله الأرحب من السماوات❤❤

[walaa farouk]

+ " حكـــــــــــــــــــــاية إيقـــــــــــــــــــــــونة " +
- حكاية أيقونة والدة الإله الأرحب من السماوات❤❤
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




ايقونة السيدة العذراء (الارحب من السماوات)
توجد بكنيسة السيدة العذراء وماريوحنا بالزقازيق وهي جداريه مرسومة بالألوان الزيتية بحنية الهيكل الرئيسي وهي تمثل السيدة العذراء مريم محتضنة الصبي السيد المسيح واقفين وحولهما السحاب
وحولهما ملاكين في أقصى اليمين وأقصى اليسار في شرقية الهيكل.
رسمت هذه الأيقونة على الأرجح أثناء تجديد الكنيسة
عام 1925م بالطراز اليوناني وطبقاً للطقس اليوناني
الذي يفضل رسم ايقونة السيدة العذراء (الارحب من السماوات)
في شرقية الهيكل وتوجد ايقونة مثيلة لها في كنيسة القديس يوحنا للروم الأرثوذكس ببورسعيد في شرقية الهيكل الرئيسي أيضاً.
حيث طبقا لعقيدة الكنيسة اليونانية تُرسم هذه الايقونة
في الشرقية أمام المذبح لان العذراء هي الوسيطة والشفيعة التي تفتح ذراعيها مستقبلة كل الداخلين إلى الكنيسة الملتجئين إلى ابنها الرب يسوع المسيح. حيث العذراء هي الشخص البشري الذي بواسطتها
قد اتَّحدت السماء والأرض في المسيح الذي وَلَدَتْه
، لأن وضع الأيقونة في قبة الكنيسة (التي تُمثِّل السماء)
يتلاقَى مع أرضية الكنيسة على الأرض.

وصف الأيقونة

وصف الأيقونةتم رسم هذه الأيقونة على خلفية باللون الذهبي مزين بزخارف على شكل زهور يوجد أسفلها سحاب أبيض أشارة إلى الموضع الملوكي
الذي يعلو السماء، و فوق راس السيدة العذراء عنوان باللغة اليونانية “ η ΠΛΑΤΥΤΕΡΑ ΤΩΝ ΟΥΡΑΝΩΝ” وترجمته الحرفية أوسع من السماوات. ويحيط بها ملاكين مجنحين ويرتدون لباس أحمر ملوكي يحيط برأسيهما هالة من النور الذهبي وهم راكعين في حالة خشوع.

السيد المسيح

وفيها يظهر السيد المسيح واقفاً في حضن أمه (السماء الثانية)
ممسكاً بورقة ملفوفة إشارة للإنجيل المقدس، يرتدي رداء متعدد الطيات باللون الأبيض، ويربط وسطه منطقة عريضة باللون الذهبي،
( أشارة للعمل الذي آتى من أجله) “قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:
«طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُتَمِّمَ عَمَلَهُ.” (يو 4 :34)،
كما يحيط بالرقبة إطار متعرج باللون الذهبي.
وحول رأسه هالة من النور ( اشارة إلى الطهارة)
يتخللها صليب (إشارة إلى عمله الخلاصي بالصليب)
مكتوب عليها حروف يونانية (Ο-Ω-Ν) تعني الكائن، وهو التعريف الذي أطلقه الله على نفسه عندما ظهر لموسى النبي في العلّيقة ” وَقَالَ اللهُ أَيْضاً لِمُوسَى: «هَكَذَا تَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: يَهْوَهْ إِلَهُ آبَائِكُمْ إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلَهُ إِسْحَاقَ وَإِلَهُ يَعْقُوبَ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ. هَذَا اسْمِي إِلَى الأَبَدِ وَهَذَا ذِكْرِي إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ”” (خر 3 : 15).
السيدة العذراء مريم
تظهر السيدة العذراء مريم واقفة في السماء وسط السحاب الأبيض
في وضع المواجهة ترتدي رداء طويل باللون الأزرق الذي يشير إلى السماء متعدد الطيات ومموه بالذهب لأنها السماء التي حل في أحشائها الأله المتجسد فأصبحت السماء الثانية، وهو ذو أكمام واسعة يحيط بحوافها إطار باللون الذهبي وعلى جانبيها حروف باللغة اليونانية (ΜΡ-ΘΥ) تعني “ام الله ” ويحيط برأسها هالة نورانية باللون الذهي إشارة إلى الطهارة
، كما يغطي الرأس غطاء من نفس قماش الرداء، ويحيط به من أعلى الجبين إطار باللون الذهبي، ويوجد من أسفل الغطاء حول الوجه إطار من حبيبات باللون الأبيض و الأسود ، وواضعة كفيها على ذراعي السيد المسيح.