رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عسل العالم إن بضاعة العالم تبدو في أحيان كثيرة حلوة المذاق، لكن عاقبتها مرة كالعلقم. لقد غرق شمشون في شهوته ومحبته للنساء، كما غاصت النملة الحمقاء. فنزل إلى دليلة في وادي سورق، فوقع في المصيدة كمعنى “سورق”، وقُلعت عيناه، وفارقه الرب، وفارقته قوته، وخسر شهادته، وأضاع كرامته. • وغاص يهوذا الأسخريوطي في محبة المال فلم يكتفِ بسرقة الصندوق الذي كان معه، بل بجرأة ووقاحة باع سيده بقليل من الفضة. فهل أفادته الفضة؟ وهل اسعدته الأموال؟ ..كلا. لقد اعادها لأصحابها، ولما لم يقبلوها منه، مضى وشنق نفسه ولم يستفد شيئًا. |
|