وبالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر
في الروح تراءى لملائكة كُرِز به بين الأمم
أُومن به في العالم رُفع في المجد
( 1تي 3: 16 )
فلماذا حدث ذلك؟
السبب كما ورد في رسالة كولوسي هو دخول الفلسفة الوثنية والتقاليد اليهودية التي قادت إلى الانتفاخ مـن قِبَل الذهن الجسدي وعدم التمسك بالرأس المجيد (الذي رُفع في المجد) (كو2).
إن ارتفاع الرب ـ له كل المجد ـ والنظرة الساجدة إليه وهو في المجد، ترياق ضد السير في طريق الارتداد وضمان ضد التحول إلى "الأرواح المُضلة وتعاليم الشياطين"، ضد التصوف الوثني الذي يرى في الزواج المقدس نقيصة تخدش دعواهم بالطهارة، والذي يزعم أن في بعض خليقة الله الجيدة رذيلة تدنس الجسد. لكن التمتع بالمسيح المرتفع في المجد يحفظنا من هذه الأضاليل.