رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشخص اللي أغلب الوقت واخد إتجاه المبادرة إنه يشجع الناس و يكلم الناس و ياخد خطوات إيجابية ناحية الناس و يقدم مشورة و رسالة و إرشاد للناس في الغالب الناس بتتجاهل أي مبادرة تجاهه و بتعتبر إن ده اللي بنستمد منه التشجيع و الإيجابية فأكيد هو مش محتاج لده في حين ان بييجي عليه أوقات بيكون في أشد الحاجة لحد يفتقده أو يسأل عليه أو يشجعه أو يسدد له إحتياج و ده اللي حصل مع إيليا إيليا النبي الناري اللي طول حياته رسالته و طلته تهد جبال ، اللي كان له سلطان رهيب يقف قصاد الملوك و ينقل لهم رسالة الله ليهم بدون أي خوف و كان يأمر السما بكلمة تمطر و بكلمة تقف . حد يصدق إن شخص مرسل بالجبروت ده يحتاج لدعم؟ كله هيقول ده هو اللي يصلي لنا ، إحنا فين وهو فين؟ لكن إيليا النبي الجبار ده جه وقت عليه و راح الصحرا لوحده و سند علي صخرة و إكتئب جداً و صلي و طلب الموت لنفسه يااااه يعني إنت رغم نشاطك العظيم ده محتاج لدعم إيجابي و حد يبادر ناحيتك ؟ أه للأسف مفيش حد من البشر قام بالدور ده .. و إيليا نام وهو الشعور ده ماليه و ما أصعب لما تنام و شعور الإكتئاب و الإحباط ماليك . لكن المشجع إن الله مش هيسيب رجاله ، الله خد المبادرة ناحيته بنفسه و بعت له ملاك و إداله كعكة ومعاها مياه و قال له قم كل يا إيليا خد بل ريقك بالكعكة دي وشوية المياه الساقعين دول .. عارف لما يكون حد مكتئب فتاخده تعزمه علي شوب عصير أو أكله حلوة علشان يروق كدة . الله من جماله عمل كدة مع إيليا مفضلش يوعظه و يغرقه آيات لكن قال له تعالي أعزمك علي حاجة حلوة . و أثناء ما بياخد الوجبة إبتدا يتكلم معاه الملاك و يقوله إتشجع لسه الطريق فاضل فيه شوية ، إنت حياتك تستحق إنها تنتهي بمجد متستحقش تنتهي النهاية الصعبة دي . يا صديقي ياللي بييجي عليك وقت مش بتلاقي حد يبل ريقك بكلمة مش هقول وجبة . ياللي طول الوقت بتلف علي الناس .. توعظ ده بكلمة .. و تشجع ده برسالة .. و تدي لده لقمة .. و تسند ده بصلوة .. ولما إنت بتحتاج لحاجة واحدة من دول مش بتلاقي .. بلاش تحبط و تسيب رسالتك ، في لحظة إنتقام انت فيها الخاسر الوحيد الله هيقدر يدعمك بطريقته و بفنه . و يا صديقي ياللي بتشوف حد محتاج لمساندة و تقول انا اللي هشجعه ولا انا اللي هسانده ده هو اللي يعمل معانا كدة .. من فضلك تخلي عن التفكير ده هو إنسان زيك محتاج لدعم . و يا صديقي الكنسي ياللي جاهز بوعظة متينة ، الله عزمه علي وجبة ( أظن الرسالة وصلت ) ثُمَّ عَادَ مَلاَكُ الرَّبِّ ثَانِيَةً فَمَسَّهُ وَقَالَ: «قُمْ وَكُلْ ، لأَنَّ الْمَسَافَةَ كَثِيرَةٌ عَلَيْكَ»." (1 ملوك 19: 7). |
|