القمص ميخائيل إبراهيم
قصة دولاب مدارس الأحد بههيا:
حينما كان أمينا لمدارس الأحد في ههيا، حضر في يوم إلى اجتماع الخدمة ومعه بعض الكتب والنبذات الدينية، وأراد أن نحتفظ بها للدراسة والاطلاع،.فاقترح أحد الخدام أن نشترى دولابًا، يكون نواة لمكتبة مدارس الأحد. فطلب إلينا ميخائيل أفندي في الحال أن نصلى من أجل ذلك المشروع. وبعد الصلاة طلب من الخادم أن يفتح صندوق العطاء الخاص بمدارس الأحد والموجود في صحن الكنيسة. فرد الخادم قائلًا: [لقد فتحنا الصندوق أول أمس، وأخذنا جميع ما به، إلا من بضعة القروش التي كنت تطلب منا أن نبقيها في الصندوق عند كل مرة يفتح فيه حتى لا يخلو من البركة. وأرسلنا المبلغ إلى مدارس أحد الجيزة لشراء هدايا عيد الميلاد للأطفال. وباقي علينا جزء من الحساب].
ولكن قديسنا كرر الرجاء في فتح الصندوق. وكانت الدهشة أننا وجدنا بالصندوق ما يكفى لشراء الدولاب ولسداد الدين.
فمجدنا الله قائلين: "بركة الرب تغنى ولا يزيد معها تعب "وكان ذلك الدولاب نواة لمكتبة قيمة، تحوى الآن أكثر وتؤدى خدمات جليلة للخدام ولشعب الكنيسة ههيا.
عدلي عبد المسيح
مدرس أول بههيا