عندما تكون مفلسًا روحيًا احذر من فخاخ الرياء والادعاءات البغيضة. وكن صادقًا أمام الرب أولاً وأمام إخوتك المؤمنين. ربما بسبب لهفتك وراء رغباتك الصارخة، أعطيت ظهرك للمباديء الإلهية، فنهب الشيطان أثمن ما عندك كالتمييز الروحي وبساطة القلب ومراعاة اعتبارات مجد الرب في الحياة. لا تفشل، ارجع للرب الآن، واعترف بأنك مسلوب ومغلوب باتضاع ودموع وتذلُّل، ولا تستحِ أن تقول للرب إنك فارغ ومتعب ومفلس. صلِّ أن تكون مخافة الرب متأصِّلة في قلبك، لأنه بقدر ما تعمل للرب حسابًا وترجو رضاه، بقدر ما تسمو فوق آراء البشر ويتحوَّل نظرك عن الأمور المؤقَّتة وتُقِّدر الأمور غير المنظورة التي لها بُعد أبدي. لا تعطي وزنًا للأمور في ضوء استحسانك أو العُرف السائد أو حتى سلوكيات المؤمنين من بني جيلك، مهما كان نجاحهم أو شهرتهم، لكن استخدم موازين كلمة الله النقية. عِش صادقًا بسيطًا وأمينًا في عدم رياء، ستنمو في النعمة وتنمو شهادتك ورضا الرب يكون تبرًا لك.