يرى القديس أغسطينوس في هذه الطيور الثلاثة:
القوق والبومة والعصفور، تشير إلى اهتمام السيد المسيح بثلاث فئات من البشرية:
أ. فئة مثل القوق في البرية، وهم غير المؤمنين، يعيشون في عزلة عن بيت الرب.
ب. فئة البوم التي تعيش في الأماكن الخربة، وهم المرتدين، يعيشون في الظلمة.
ج. فئة الساكنين في بيت (المسيحيين بالاسم) دون التمتع بالحياة الإيمانية الصالحة. فيقف السيد المسيح كعصفورٍ على السطح يدعوهم للحياة المقدسة المرضية.
يليق بسفراء المسيح أن يتشبهوا به، فيبحثون عن كل إنسان أينما وُجِدَ، ومهما كان حاله: سواء كان غير مؤمنٍ أو مرتد أو مسيحي بالاسم.